حسن نصر الله يعلق لأول مرة على أحداث الطيونة
وأضاف أنه “رغم أن شهداء الخميس هم من حزب الله وحركة أمل فقد ركز رئيس حزب القوات على حزب الله”، مؤكدا أن هذا الحزب لطالما حاول اختراع عدو له من أجل تمرير مشروعه واختار حزب الله المستهدف خارجياً.
وكانت أعمال العنف التي وقعت، يوم الخميس الماضي، قد بدأت عندما كان الناس يتجمعون للاحتجاج الذي دعا إليه “حزب الله”، ضد القاضي طارق البيطار، الذي يتولى التحقيق في انفجار ميناء بيروت. وقد اعتبر مراقبون تلك الأحداث هي الأسوأ منذ أكثر من عقد وأثارت ذكريات الحرب الأهلية الطائفية المدمرة في البلاد منذ عام 1975.
وبينما طالب رئيس حزب القوات الجيش اللبناني بالكشف عن مكان القناصين الذين اعتقلوهم ودوائر ارتباطاتهم، فقد رد على سؤال حول ما إذا كان وجود عناصر من القوات المسلحة اللبنانية في منطقتي عين الرمانة والطيونة، حيث اندلع إطلاق النار، يعني أن الحادث كان مخططا، بأنهم كانوا موجودين دائما في هذه المناطق.
وقال جعجع إن المنسق الأمني في الحزب اتصل بالسلطات عندما سمعوا أنه تم التخطيط للاحتجاج وطلب وجودا عسكريا مكثفا في المنطقة “لأن أولويتنا كانت أن تمر المظاهرة ببساطة كمظاهرة ولا تؤثر على السلم الأهلي”.
** تابع المزيد من أخبار لبنان على سبوتنيك
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews