إيران تدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات جادة لمكافحة الإرهاب في أفغانستان
طهران- سبوتنيك. وأعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع في أفغانستان وخصوصا في ظل التفجيرات الأخيرة لتنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا).
وأجرى الوزير اتصالا هاتفيا، اليوم، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطرقا خلاله أيضا إلى المفاوضات النووية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الإيراني، أعرب عبد اللهيان خلال المكالمة “عن قلقه إزاء الوضع في أفغانستان بعد الأعمال الإرهابية لداعش في أفغانستان في الأيام الأخيرة”، وذكر أن “التحركات الإرهابية واستهداف المصلين وملف توطين اللاجئين الأفغان، هي مسؤولية الأمم المتحدة وأمينها العام وعليهم فعل ذلك أكثر من أي وقت مضى”.
كما دعا الأمم المتحدة إلى “اتخاذ إجراءات جادة لوقف الإرهاب ومكافحته في أفغانستان”.
من جانبه أعرب غوتيريش، بحسب البيان، عن أمله في نجاح المحادثات النووية بين إيران وقوى غربية من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وشهدت مدينة قندوز شمالي أفغانستان، يوم الجمعة الماضي، تفجيراً استهدف مسجداً للشيعة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً وإصابة 140 آخرين.
يذكر أن مدينة قندوز الأفغانية التي شهدت الهجوم الانتحاري، تعتبر نقطة تبادل تجاري رئيسية مع طاجيكستان المجاورة.
وتبنى تنظيم” داعش خراسان” الإرهابي الذي يعارض بشدة حركة طالبان الحاكمة، الهجوم الذي يعد أول استهداف لهذه الطائفة منذ الانسحاب الأميركي في نهاية آب/أغسطس الماضي، وثاني استهداف لمسجد في أفغانستان بعد حادثة التفجير التي وقعت قبل أيام عند مدخل ثاني أكبر مساجد العاصمة كابول، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم قادة من طالبان، كانوا يقدمون واجب العزاء لأحد قادتهم في وفاة والدته.
وشهدت أفغانستان أخيراً عدداً من الهجمات والتفجيرات التي تبنى معظمها تنظيم “داعش”.
ومطلع الشهر الحالي، أعلنت حركة طالبان [المحظورة في روسيا]، أنها داهمت مخبأ للتنظيم وقتلت واعتقلت عدداً من عناصره، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الناطق باسم الحكومة المؤقتة في أفغانستان أنه تم تكليف القوات الخاصة التابعة لحركة طالبان بمهمة تعقب مسلحي التنظيم.
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار أفغانستان اليوم مع سبوتنيك.
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews