كيفية علاج الوسواس النفسي؟ How to treat obsessive-compulsive disorder
كيفية علاج الوسواس النفسي
كيفية علاج الوسواس النفسي سؤال يساله الكثيرون هذه الايام حول العالم، حيث ان الوسواس النفسي مثل الهواجس والدوافع من الممكن أن يصاب بها الشخص لاسباب كثيرة سوف نتحدث عنها بالتفصيل في مقالنا اليوم، تابعوا معنا زورانا الكرام جميع الاجابات عن سؤال كيفية علاج الوسواس النفسي؟.
العلاج النفسي
• يخدم العلاج النفسي مرضى الوسواس القهري من خلال تقليل شدة وتكرار أعراض المرض. يتكون العلاج النفسي من نوعين من العلاج.
• أولاً، العلاج المعرفي السلوكي.
• ثانيًا، نوع من العلاج السلوكي يسمى التعرض ومنع الاستجابة.
• إذا كنت تريد بديلًا منخفض التكلفة مقارنة بالعلاج الفردي في المستشفيات أو المراكز المتخصصة، فيمكنك المشاركة في العلاج الجماعي.
• حتى لو كانت مخيفة في البداية، فقد أثبتت فعاليتها وأهميتها في علاج أعراض الاضطراب.
العلاج السلوكي المعرفي
• يعتمد هذا النوع من العلاج النفسي على التركيز على الأفكار وكيفية تغييرها و كيفية علاج الوسواس النفسي.
• يتم استكشاف الأفكار والمشاعر والعادات السيئة أو السلبية واستبدالها بعادات وأفكار ومشاعر إيجابية وصحية، وهذا هو الهدف الأساسي في هذه العملية.
علاج منع التعرض والاستجابة
هذا نوع محدد من العلاج السلوكي المعرفي، يمكن تنفيذ هذا الإجراء من قبل الشخص بمفرده، أو مع مجموعة تشترك في نفس المشكلة، أو مع طبيب نفساني.
وكيف يتم العلاج؟, يكون من طريق التعرض لمواقف تسبب مشاعر سلبية أو خوف، ويتم تدريب الشخص على الخطوات الصحيحة التي يجب اتباعها بدلاً من تلك الطقوس التي كان يتابعها، وفي كل مرة يكتشف جديدًا وأكثر ابتكارًا طرق.
ما هو علاج الوسواس النفسي؟
قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري أيضًا من اضطرابات عقلية أخرى، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، مما يتطلب أخذ هذه الحالات في الاعتبار قبل بدء العلاج.
في الحقيقة، تجدر الإشارة إلى أن علاج اضطراب الوسواس القهري ينقسم بشكل أساسي إلى نوعين من العلاج، وهما العلاج النفسي والعلاج الدوائي، ويتم تحديد العلاج المناسب للمريض بناءً على شدة الأعراض، ويمكن للمريض أن بحاجة إلى نوع واحد أو كلا النوعين من العلاج.
علامات وأعراض اضطراب الوسواس القهري
أعراض الوسواس تظهر أعراض الهوس على شكل وساوس وأفكار متكررة وغير مرغوب فيها لدى المريض، وتؤثر على ممارسة المريض لحياته وسلوكياته اليومية، تظهر هذه الأعراض بأشكال مختلفة، من أبرزها ما يلي:
• الرغبة في أن يكون كل شيء دائمًا منظمًا ومتماثلًا.
• الخوف من فقدان الأشياء أو عدم امتلاكها.
• أيضآ الخوف من التعرض للأوساخ أو التلوث أو اتساخ الأشياء إذا لمسها الآخرون.
• الخوف من فقدان السيطرة حيث أن المريض قد تكون لديه أفكار عدوانية أو مروعة، قد يفكر المريض في إيذاء نفسه أو الآخرين.
• تجنب المواقف التي قد تؤدي إلى الهواجس وأبرزها المصافحة.
• لدى المريض أفكار غير مرغوب فيها حول مواضيع مختلفة، بما في ذلك الموضوعات الدينية أو الجنسية.
ما هي الأعراض النفسية؟
1. العد في أنماط معينة.
2. الطلب على الطمأنينة المستمرة.
3. الغسل والتنظيف، فهذه الحالة قد تدفع المريض إلى غسل يديه بشكل متكرر حتى يتلف جلده.
4. فحص الأشياء وفحصها عدة مرات، قد تدفع هذه الحالة المريض إلى القيام بعدة إجراءات، على سبيل المثال قد يحاول التحقق من الأبواب أنها مغلقة عدة مرات حتى بعد التأكد من أنها مقفلة.
5. اتبع روتينًا قاسيًا، وقد تلاحظ أن المريض يكرر نفس الكلمات أو العبارات بصمت.
6. الإفراط في أداء الصلوات أو الانخراط في طقوس نابعة من اهتماماتهم الدينية.
أسباب الهوس النفسي
في الحقيقة، أسباب اضطراب الوسواس القهري ليست مفهومة بالكامل بعد، ولكن هناك العديد من النظريات التي تساعد في تفسير حدوثه ، بما في ذلك ما يلي:
• عوامل بيولوجية، حيث قد تحدث هذه الحالة نتيجة لتغيرات في وظائف المخ أو في كيمياء الجسم الطبيعية.
• العوامل البيئية، أشارت بعض الدراسات إلى أن الإصابة هي أحد أشكال العوامل البيئية التي قد تؤدي إلى حدوث الوسواس القهري.
• عوامل وراثية قد يكون للعامل الوراثي دور في الوسواس النفسي، لكن الجينات المسؤولة عن ذلك لم يتم تحديدها حتى الآن.
ما هي طرق العلاج النفسي؟
علاج الوسواس القهري ليس بالأمر السهل، ولا هو مضمون، وتختلف الاستجابة للعلاج من شخص لآخر، ويمكن أن يستمر العلاج مدى الحياة، وينقسم العلاج إلى قسمين، نفسي ودوائي، يتم دمجهما للحصول على النتائج المرجوة.
العلاج النفسي:
هناك طريقة معتمدة تسمى العلاج السلوكي المعرفي، وهي طريقة أثبتت نجاحها في علاج العديد من الحالات.
علاج بالعقاقير:
هناك العديد من الأدوية المستخدمة في علاج اضطراب الوسواس القهري ، وهي بشكل عام من مضادات الاكتئاب، حيث تعمل على رفع مستوى السيروتونين، مثل الكلوميبرامين، والسيرترالين، والباروكستين، وأفضلها بروزاك، و أنافرانيل.
هناك أيضًا بعض العلاجات الأخرى التي يتم اللجوء إليها أحيانًا، وهي التشنجات الكهربية، والتحفيز العميق للدماغ، والتحفيز المغناطيسي، ولكن هذه الطرق غير معتمدة، ويمكن أيضًا نقل المريض إلى مستشفى للأمراض النفسية من أجل تلقي علاج الوسواس النفسي.
ما هي أسباب الهوس النفسي؟
لا يوجد سبب واضح لاضطراب الوسواس النفسي، ولكن أظهرت الأبحاث بعض العوامل التي قد يكون لها دور في حدوثه وهي:
العوامل البيولوجية:
تعزو بعض الأبحاث اضطراب الوسواس القهري إلى خلل كيميائي في الجسم ناتج عن نقص مستوى السيروتونين، أو خلل في مكان معين في الدماغ، مما يعني أن دماغ المصاب لا يعمل بنفس طريقة عمل الدماغ من الأشخاص الأصحاء.
العوامل البيئية:
يعتقد بعض العلماء أن سبب اضطراب الوسواس القهري يرجع إلى سلوكيات معينة، أو أحداث معينة يعاني منها المصاب.
يعتقد البعض الآخر أنه ناتج عن الإصابة بنوع معين من الجراثيم، وأن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب الوسواسي قد أصيبوا بالتهاب الحنجرة الناجم عن هذه الجراثيم.
ما هي أعراض الاضطراب الذهني؟
• تتميز أعراض اضطراب الوسواس القهري بتخيلات متكررة وغير منطقية وخارجة عن السيطرة، ولا يستطيع المريض منع نفسه من تخيلها وتنفيذها.
• الإفراط في النظافة ، والخوف من الاتساخ، لدرجة عدم مصافحة الآخرين لتجنب تلوث اليدين، أو الإصابة بمرض.
• الاستمرار في ترتيب الأصناف بشكل مبالغ فيه، وإمكانية نثرها.
• عداء واضح تجاه الآخرين، حتى المقربين منهم مثل الأطفال.
• شك في فعل معين، مثلا، إذا أغلق باب المنزل، يبقى مشكوكا فيه هل أغلقه أم لا.
• التخيلات عن الجنس.
• الرغبة في نتف الشعر مما يسبب الصلع في بعض أماكن الرأس.
• جفاف والتهاب الجلد نتيجة الإفراط في غسل اليدين واستخدام المطهرات.
ما هي المظاهر السلوكية النفسية؟
تتضمن أمثلة بعض عادات وسلوكيات الأشخاص المصابين من أجل علاج الوسواس النفسي ما يلي:
• تخزين الأشياء غير الضرورية، مثل الصحف القديمة، أو الأشياء غير الضرورية.
• تكرار كلمة أو عبارة.
• وجود طقوس معينة للإنسان في التعامل مع الأشياء أو من حوله.
• التنظيف المنزلي المفرط.
• كثرة غسل اليدين أو الاستحمام المفرط.
• إعادة ترتيب الأشياء بطريقة خاصة.
ما هي المظاهر النفسية؟
تتضمن أمثلة بعض المظاهر الاجتماعية التي تظهر على الأشخاص المصابين بالوسواس القهري ما يلي:
• لا يريد الشخص المصاب بالوسواس القهري مصافحة الآخرين أو أن يتم لمسهم.
• إظهار علامات الانفعال أو القلق الشديد عندما لا يتم تنظيم الأمور بشكل صحيح.
• فحص الأشياء مرارًا وتكرارًا، مع الاضطرار دائمًا إلى فحص الأشياء والشعور بالأمان.
• التقيد بروتين معين، وعدم القدرة على تركه.
• تأخر تسليم الأعمال والتكليفات.
• إضاعة الوقت بسبب الطقوس التي يؤديها المريض بشكل دائم.