استقرار ليبيا يبدأ بالانتخابات وخروج المرتزقة
طالبت الأمم المتحدة مجددًا بضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، مشددة في الوقت نفسه على الأهمية القصوى لانسحاب القوات الأجنبية والمقاتيلن والمرتزقة من البلاد.
وذكرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، خلال لقائها رئيس الحكومة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، وعضوي المجلس الرئاسي، موسي الكوني وعبدالله اللافي، أنه يجب إجراء الانتخابات في الوقت المحدد (24 ديسمبر المقبل).
وقالت ديكارلو في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الإثنين، إنها أكدت للمسوؤلين الليبيين على الأهمية القصوى لانسحاب القوات الأجنبية والمقاتيلن والمرتزقة، موضحة أنها ناقشت أيضاً وضع المهاجرين وطالبي اللجوء.
يُشار إلى أن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية كانت التقت الإثنين مع عبد الحميد الدبيبة ومسوؤلين بالحكومة وعضوي المجلس الرئاسي موسي الكوني وعبدالله اللافي.
وفي سبتمبر الماضي، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، يان كوبيتش، من أن الإخفاق في عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر قد يجدد الانقسام والصراع، ويحبط الجهود المبذولة لتوحيد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا الغنية بالنفط، بعد عقد من الاضطرابات.
كما أكد كوبيتش في إفادة مصورة أمام مجلس الأمن أن عقد الانتخابات حتى في حالة أقل من المثالية، ومع كل العيوب والتحديات والمخاطر أمر مرغوب فيه أكثر بكثير من عدم عقد انتخابات، وهو الأمر الذي يمكن أن يعزز الانقسام وعدم الاستقرار والصراع.
ويعلق المجتمع الدولي آماله على إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية الليبية وفق خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة، من أجل إنهاء حال الفوضى التي غرقت فيها البلاد منذ عام 2011، بعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي.
كذلك يولي أهمية كبرى لمسألة انسحاب كافة القوات الأجنبية في البلاد. وكانت عدة مؤتمرات دولية سابقة عقدت برعاية الأمم المتحدة شددت على وجوب إرساء الاستقرار في البلاد والحفاظ على وقف النار.
«فيسبوك» يدرج كيانات على قائمة «شديدي الخطورة».. تعرَّف عليها
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من