وزير الزراعة المصري يحذر من “السدود العملاقة” لهذا السبب

وحسب تصريحات نقلتها بوابة الاهرام الحكومية، قال القصير: “مصر تحذر من أن تقف مشروعات إقامة السدود العملاقة حائلاً أمام التوزيع العادل لمياه الأنهار العابرة للحدود”.

ولفت إلى أن مثل هذه السدود تشكل “تهديداً لنجاح برامج مكافحة التصحر والتشجير وإيجاد الحلول للتكيف والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية”.

وقد حضر هذه الدورة المدير المساعد للمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، عبد الحكيم الواعر، ومدير قسم الغابات بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الدكتورة ميتي ويكي، ومندوبو الدول الأعضاء في الهيئة، والبالغ عددهم 80 مشاركًا من 27 دولة.

وكان محمد عبد العاطي وزير الري المصري، قد أكد أن بلاده جاهزة للتعامل مع أي طارئ فيما يخص قطاع المياه، مشدداً على أن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه، كما أكد ضرورة أن يثبت الطرف الآخر في ملف السد جديته، موضحاً أن مصر تؤمن بالتنمية لها ولجميع دول حوض النيل.

وأكد جاهزية مصر للتعامل مع جميع السيناريوهات حول سد النهضة، وأن وهناك تنسيق كامل بين جميع أجهزة الدولة للتعامل مع قضية السد بلا تسرع في اتخاذ أي قرار، مشيرا إلى أنه يتم دراسة جميع القرارات التي تخص مفاوضات سد النهضة بتأن حتى يتم تحديد الوقت لتنفيذ أي سيناريو.

وبدأ إنشاء سد النهضة الإثيوبي في 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، الذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لهذا الاتفاق.

** تابع المزيد من أخبار مصر الآن على سبوتنيك