يجسّد عناية الدولة بهذه الشعيرة وإعزازها

رفع أكف الضراعة إلى الله بالدعاء أن يوفق قادة هذه البلاد وأن يبارك في جهودهم

أكّد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ أن المؤتمر الثاني لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعنوان: (منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه)، يجسّد عناية الدولة – رعاها الله – بشعيرة الأمر بالمعروف وإعزازها.

وقال: إن ولاة أمر هذه البلاد المباركة عُنوا بشعيرة الأمر والمعروف والنهي عن المنكر وإعزازها، وذلك تأسياً بقول الله تعالى، في الآية الكريمة: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.

كما أشار إلى أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – من ثم أبناؤه البررة من بعده، حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- وهم يعنون بالأمر بالمعروف في هذه البلاد وتطبيق شعيرتها، والعلم بمقتضياتها في منهجٍ وسطي معتدل مستمد من كتاب الله – عزّ وجلّ – وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.

وفي ختام حديثه رفع الرئيس العام أكف الضراعة إلى الله – عزّ وجلّ – بالدعاء، أن يوفق قادة هذه البلاد، وأن يبارك في جهودهم، وأن يعينهم ويدلهم إلى ما فيه خير وصلاح الإسلام والمسلمين.

20 أكتوبر 2021 – 14 ربيع الأول 1443 08:42 AM

رفع أكف الضراعة إلى الله بالدعاء أن يوفق قادة هذه البلاد وأن يبارك في جهودهم

السديس عن مؤتمر الأمر بالمعروف: يجسّد عناية الدولة بهذه الشعيرة وإعزازها

أكّد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ أن المؤتمر الثاني لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعنوان: (منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه)، يجسّد عناية الدولة – رعاها الله – بشعيرة الأمر بالمعروف وإعزازها.

وقال: إن ولاة أمر هذه البلاد المباركة عُنوا بشعيرة الأمر والمعروف والنهي عن المنكر وإعزازها، وذلك تأسياً بقول الله تعالى، في الآية الكريمة: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.

كما أشار إلى أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – من ثم أبناؤه البررة من بعده، حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- وهم يعنون بالأمر بالمعروف في هذه البلاد وتطبيق شعيرتها، والعلم بمقتضياتها في منهجٍ وسطي معتدل مستمد من كتاب الله – عزّ وجلّ – وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.

وفي ختام حديثه رفع الرئيس العام أكف الضراعة إلى الله – عزّ وجلّ – بالدعاء، أن يوفق قادة هذه البلاد، وأن يبارك في جهودهم، وأن يعينهم ويدلهم إلى ما فيه خير وصلاح الإسلام والمسلمين.