علماء الفلك يكتشفون كوكبًا على بعد 95 سنة ضوئية من الأرض فقد غلافه الجوى
اكتشف علماء الفلك أول دليل على أن اصطداما في الفضاء السحيق جرد جزءًا من الغلاف الجوي لكوكب، وسط قلق الكثيرين من الدمار الذي قد يحدثه كويكب على الأرض، حيث وجدت مجموعة من علماء الفلك، بقيادة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دليلاً على أن نظام الكواكب HD 172555 قد تعرض لتصادم بكوكب بحجم الأرض منذ ما يقرب من 200000 عام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، حدث الاصطدام في نظام الكواكب على بعد 95 سنة ضوئية بسرعة تزيد عن 22000 ميل في الساعة، وربما تسبب في انفجار جزء من الغلاف الجوي للكوكب، كما يتضح من أول أكسيد الكربون والغبار المحيط بنجم HD 172555.
وجد الباحثون أن أول أكسيد الكربون كان يدور بالقرب من HD 172555، أي ما يقرب من 10 وحدات فلكية، أو ما يقرب من 930 مليون ميل، ويشير الوجود الكثيف للغاز بالقرب من النجم إلى أنه انبثق من تصادم.
ومن المحتمل أن يكون التأثير هائلا، وقد يكون قد شمل كوكبين أوليين مشابهين في حجم الأرض، ولطالما كان النجم HD 172555 مثار اهتمام العلماء لبعض الوقت، ففي عام 2009، وجد تلسكوب سبيتزر الفضائي التابع لناسا دليلاً على حدوث تصادم عالي السرعة حول النجم خلال المراحل الأولى من تكوين الكوكب، ومع ذلك، لم يكتشف التلسكوب أي دليل في الوقت الذي جرد فيه الغلاف الجوي للكوكب جزئيًا.
واستخدمت مجموعة الباحثين بيانات من مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية في تشيلي وفحصوا علامات أول أكسيد الكربون حول النجوم القريبة للتوصل إلى النتائج التي توصلوا إليها.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من