إطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة لتسريع تحول قطاع السياحة إلى صافي الانبعاثات الصفري
• أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إطلاق تحالف متعدد البلدان والأطراف
• يهدف إطلاق المركز إلى تسريع الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري في قطاع السياحة
• سيعمل المركز على توفير الدعم للملايين من أصحاب المصلحة في القطاع، بما فيهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمسافرين والجهات الحكومية والخاصة، والمنظمات الأكاديمية والغير حكومية، لضمان انتقالهم إلى صافي الانبعاثات الصفري
أطلقت المملكة العربية السعودية المركز العالمي للسياحة المستدامة، وهو تحالف متعدد البلدان والأطراف يهدف إلى تسريع وتيرة تحول قطاع السياحة إلى صافي الانبعاثات الصفري، والمساهمة الفاعلة في دعم الجهود العالمية الهادفة إلى حماية الطبيعة والمجتمعات.
سيعمل المركز العالمي للسياحة المستدامة، والذي أطلقه اليوم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، على دعم المسافرين والجهات الحكومية والقطاع الخاص، وذلك بتمكين قطاع السياحة من النمو وخلق فرص العمل، مع تحقيق الأهداف المناخية المنصوص عليها في اتفاقية باريس، بما في ذلك الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.
الجدير بالذكر أن قطاع السياحة والسفر يتسبب بما نسبته 8٪ من انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم، ولذلك تسعى المملكة إلى تحقيق تغيير عاجل في الممارسات السياحية حيث وضعت على رأس أولوياتها هدف وصول القطاع إلى صافي الانبعاثات الصفري.
ويسعى المركز الذي سيضم الخبرات والمعرفة في المجال إلى أن يكون حجر الأساس الذي سيعتمد عليه قطاع السياحة أثناء تعافيه من تداعيات جائحة كورونا، مع ضمان رسم ملامح مستقبل مشرق للقطاع. فعلى الصعيد العالمي، يعمل في القطاع ما يزيد عن 330 مليون شخص حيث أسهم في استحداث واحدة من كل أربع وظائف جديدة عالمياً في الفترة التي سبقت الجائحة. وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذا التحالف خلال مؤتمر الأطراف 26 في عام 2021.
وأشار وزير السياحة السعودي، معالي الأستاذ أحمد الخطيب إلى أهمية الدور الذي سيؤديه المركز في دعم القطاع السياحي وفي تحقيق الأهداف المناخية، قائلاً: “لا يمكننا التهرب من حقيقة أنّ السياحة تساهم بمعدل 8% من انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة مع انتعاش قطاع السياحة وارتفاع عدد المسافرين.” مضيفًا: “80% من الشركات في القطاع هي من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونحن قادرون على دعمها وتمكينها لتحقيق أهدافنا المناخية الطموحة ومساعدتها بالمشورة والإرشاد.”
وأضاف معاليه: ” بقيادة حكيمة ورؤية طموحة من سمو سيدي ولي العهد استجابت المملكة العربية السعودية لهذه القضية الملحّة بالتعاون مع الشركاء المعنيّين بالمحافظة على المناخ والسياحة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بإنشاء تحالف متعدد البلدان والأطراف يعمل على تسريع انتقال قطاع السياحة إلى صافي الانبعاثات الصفري، وتعزيز الجهود الهادفة إلى حماية الطبيعة ودعم المجتمعات. ومن خلال العمل الجماعي وخلق منصة مشتركة قوية، سيتلقى قطاع السياحة الدعم المطلوب وسيتمكن المركز من تعزيز النمو من جهة، والتوفيق بين السياحة والمناخ والطبيعة والمجتمع من جهة أخرى.”
ومن جانبها صرحت معالي غلوريا غويفارا، كبيرة المستشارين الخاصين لوزير السياحة: “كان التأثير العالمي لجائحة كورونا على قطاع السياحة أمراً غير مسبوق، إذ خسر القطاع أكثر من 60 مليون وظيفة عالمياً، مما أثار الانتباه إلى الأهمية العظمى للتعاون الدولي بين الجهات والأطراف المعنية. ومع إعادة فتح باب السفر الدولي والفوائد التي يعود بها على المجتمعات في البلدان المتقدمة والنامية، يتوجب علينا العمل يداً بيد مع جميع الأطراف المعنية لجعل السياحة جزءًا من الحل لمشكلة تغير المناخ “.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من