حريصون على حماية الانتقال الديمقراطي ومنع أي محاولة انقلابية
جاء ذلك خلال لقاء جمع البرهان بمكتبه في الخرطوم، مساء اليوم السبت، مع المبعوث الأمريكي جيفري فليتمان، بحضور رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأطلع البرهان المبعوث الأمريكي على تطورات الوضع السياسي في السودان والمحاولات الجارية للخروج من الأزمة، بحسب بيان لمجلس السيادة السوداني، نشره على فيسبوك.
وقال البرهان إنه “لا يمكن إحتكار الحكومة التنفيذية بواسطة أحزاب بعينها لاتمثل كل أطياف الشعب السوداني”، مؤكدا على ضرورة “توسيع المشاركة السياسية لكل القوى الوطنية ما عدا المؤتمر الوطني (المنحل)”.
وشدد على حرص القوات المسلحة السودانية “على حماية الإنتقال وصولا لمرحلة الانتخابات والتحول الديمقراطي”.
كما جدد رئيس مجلس السيادة السوداني تأكيده “بعدم السماح بأي محاولة إنقلابية من أي جهة تعرقل عملية الانتقال الديمقراطي”.
وكان السودان قد شهد في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي محاولة انقلاب فاشلة تزايدت على إثرها التوترات بين جناحي السلطة المكون المدني والعسكري.
في المقابل، أشاد حمدوك بـ “حنكة رئيس مجلس السيادة وقيادته للفترة الانتقالية ووعد بالعمل سويا معه لاستكمال مهام الفترة الانتقالية”.
ومن المفترض أن تستمر الفترة الانتقالية التي بدأت في السودان في أغسطس/آب 2019 لمدة 53 شهرا حتى إجراء الانتخابات مطلع عام 2024.
من جانبه، دعا المبعوث الأمريكي إلى “عدم إقصاء أي طرف من أطراف العملية السياسية في البلاد”.
واعتبر فليتمان أن “التباينات في مواقف القوى السياسية وراء تأخير تشكيل المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية و مفوضية الانتخابات وهياكل العدالة الانتقالية ومجلس القضاء العالي”.
وشدد المسؤول الأمريكي على أنه “لن يتم الإنتقال بصورة آمنة بدون إنشاء هذه المؤسسات”.
وسبق أن طالب البرهان، بحل حكومة حمدوك، يدعمه محتجون في الشارع من أنصار “الميثاق الوطني” (من مكونات قوى التغيير والحرية)، فيما يرفض حمدوك ذلك المطلب ويؤيده في ذلك المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير.
تابع أحدث أخبار السودان عبر سبوتنيك عربي
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews