علماء الفلك يكتشفون نجمًا على بعد 60 مليون سنة ضوئية من الأرض يحتضر
راقب القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا، والذي يستخدم لدراسة واكتشاف الكواكب الخارجية نجم في مرحلة احتضاره، مما سمح للفلكيين بالحصول على رؤية متعددة الجوانب لانفجار النجم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال ريان فولي، الأستاذ المساعد في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز، “اعتدنا التحدث عن عمل السوبرنوفا “النجم المنفجر” كما لو كنا محققين في مسرح الجريمة، حيث نظهر بعد الواقعة ونحاول معرفة ما حدث لهذا النجم”.
وأضاف فولى، “هذا وضع مختلف، لأننا نعرف حقًا ما يحدث ونرى عملية موت النجم في الواقع في الوقت الفعلي.”
قال الباحث الأول للدراسة سامابورن: “نادرًا ما نفحص هذه المادة ذات النجم القريب جدًا نظرًا لأنها مرئية فقط لفترة قصيرة جدًا، وعادةً لا نبدأ في مراقبة سوبرنوفا إلا بعد أيام قليلة على الأقل من الانفجار”.
وأضاف الباحث، “بالنسبة لهذا السوبرنوفا، تمكنا من إجراء عمليات رصد فائقة السرعة باستخدام هابل، مما وفر تغطية غير مسبوقة للمنطقة المجاورة للنجم الذي انفجر”.
وتمكن تلسكوب هابل، وهو مشروع مشترك بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، من رؤية مواد قريبة من النجم، تُعرف باسم مادة النجم ، بعد ساعات قليلة من الانفجار.
سمح هذا لعلماء الفلك بفهم ما كان يحدث للنجم قبل موته مباشرة، والتقط TESS التابع لناسا صورة للنجم كل 30 دقيقة لمدة عدة أيام قبل الانفجار وعدة أسابيع بعد ذلك.
ونظر الباحثون أيضًا في بيانات هابل التي تعود إلى التسعينيات للحصول على نظرة متعددة العقود على السنوات الأخيرة للنجم.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من