إمام مسجد مصري في أستراليا يثير جدلاً بتصريحاته عن مشروعية مكبرات الصوت في المساجد ومواعيد الصوم والحج
أثار الداعية المصري مصطفى رشيد، إمام مسجد سيدني في أستراليا، الجدل بعد تصريحاته حول استخدام مكبرات الصوت في المساجد في مصر، مشيرًا إلى أنها بدعة. واستشهد مصطفى رشيد بحديث الرسول: “إن أسوأ الأمور هي حديثهم المخترع، وكل ما تم اختراعه حديثًا بدعة، وكل بدعة ضلال، وكل ضلال في النار”، زاعمًا أن المراد. هنا البدع والبدع في الدين، ومكبر الصوت ظهر قبل نحو مائة عام فقط، فلا شك فيه بدعة في الدين.
وفي مقال نشره على “منصة الحوار المدني” وفي مقابلة معه على موقع “يوتيوب”، قال رشيد إنه يكره الصلاة في المساجد المصرية، خاصة صلاة الفجر، بسبب استخدام مكبرات الصوت. وأضاف: “هنا أتحدث إلى وزير الأوقاف المحترم محمد جمعة الشجاع الذي كنت أنتظر منه خطوات لمنع هذا العبث، لأن الله يسمع صلاة القلب في الخفاء”. وتابع قائلا إن الصلاة علاقة روحية مع الله لا تحدث مع هذه الخنفساء واستعمال مكبرات الصوت فيها. في سياق مختلف، واصل راشد إثارة الجدل، مدعيا أن توقيت الشعائر الإسلامية خاطئ. كما اتهم رجال الدين، مشيرًا إلى أن المسلمين هم ضحاياهم، لأنهم يصومون في موعد غير محدد، ويؤدون فريضة الحج في غير أوانها، ويحتفلون بالمناسبات في موعد غير مناسب، بدعوى أن الاحتفال بعيد المولد النبوي أمر خاطئ. وزعم راشد: “ولد الرسول في 12 ربيع الأول الموافق 20 أبريل .. كيف نحتفل ونحن في أكتوبر أي عيد ميلاد؟ النصف الأخير من آب والأول من أيلول. والآن نلتقي به في الشتاء وهذا سخيف “.
المصدر : https://khleej.net/?p=107767