تكثيف الجهود لبدء مرحلة جديدة لمعالجة التشوهات البصرية بالشرقية
– تسريع آلية الأعمال الجاري تنفيذها للانتهاء منها ومتابعتها وتطبيق معايير الجودة في المعالجة
– أهمية التشجير في جميع المناطق ضمن الخطة الزراعية الملائمة لظروف المنطقة
– ضرورة توفر وحدة دهان الطرق لدى كل بلدية والعمل عليها بشكل دوري
عقدت أمانة المنطقة الشرقية اليوم اجتماعًا لمناقشة خطة معالجة التشوه البصري ومؤشرات القياس لأداء البلديات، وخطة الأمانة لما تم إنجازه خلال الربع الثالث وما يتم خلال الربع الرابع للعام 2021م، التي تهدف إلى ضمان معالجة التشوه البصري في المنطقة، ضمن خطة تضمّنت عناصر تمركزت في الحوكمة والخطة التنفيذية والرقابة، وأكبر التحديات وخطة المعالجة والمستهدفات للفترة القادمة. واطّلع معالي أمين المنطقة المهندس فهد الجبير خلال الاجتماع على مستهدفات المعالجة في العناصر الخمسة الأساسية، وهي إزالة مخلفات البناء والهدم، ومعالجة الكتابات المشوهة، وإزالة السيارات التالفة، ومعالجة وضع الحاويات، ودهان البردورات، وبعدها استُعرضت معايير اختيار المناطقة المستهدفة للربع الرابع، التي يتم اختيارها وفقاً لمعايير واضحة كاختيار الأحياء ذات نسبة البلاغات الأكبر للوصول إلى معالجات ترفع مستوى الحي، ومن ثم تنخفض نسبة البلاغات ويرتفع رضا العميل، وكذلك الاختيار حسب أهمية الشارع.
هذا بالإضافة إلى خطة الرقابة التي يتم من خلالها إعداد جدول الجولات الرقابية من البلدية أو الإدارة المسؤولة حسب النطاق على ألا تقل الجولات الرقابية للمراقب عن 9 جولات يومياً موثقة بتقرير يرسل كل اثنين لغرفة العمليات.
كما تم استعراض مؤشر التشوه البصري ” البلاغات “، ومن ثم جدول عروض البلديات والتقارير المطلوبة من الإنجازات والرقابة، واطّلع على إنجازات معالجة التشوه البصري لبلديات محافظات بقيق، والخفجي، والنعيرية، ورأس تنورة، التي تمثلت في مخلفات البناء والهدم، وإزالة الكتابات المشوهة، ورفع السيارات التالفة، ومعالجة حاويات النظافة، ودهان برودرات الأرصفة والخطوط الطولية، وتحسين مظهر حواجز الحفريات، ومعالجة حفر الشوارع والتشققات، وصيانة أعمدة الإنارة والفوانيس، وإصلاح الإنترلوك وبلاط الأرصفة المتهالكة.
وأوصى الاجتماع بتكثيف الجهود لبدء مرحلة جديدة لمعالجة التشوهات البصرية، وتسريع آلية الأعمال الجاري تنفيذها للانتهاء منها، ومتابعتها وتطبيق معايير الجودة في المعالجة، وأهمية التشجير في جميع مدن ومحافظات المنطقة ضمن الخطة الزراعية الملائمة لظروف المنطقة، مع العمل المؤقت بالأحواض الزراعية البديلة عن ” الصبّات ” لتُضفي شكلًا جماليًا مؤقتًا للمنافذ التي تحتاج لإغلاق كُلي، وضرورة توفر وحدة دهان الطرق لدى كل بلدية والعمل عليها بشكل دوري؛ لكونها سريعة الأداء وذات دقة عالية وعمل متقن.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من