لغة بايثون هي الأكثر شيوعًا بين المبرمجين
تختلف لغات البرمجة كثيرًا عن بعضها البعض، وذلك بالرغم من قيامها على مبادئ واحدة. ولعل لغة بايثون تعد واحدة من أبرز لغات البرمجة نظراً لسهولة تعلمها واستخدامها.
لكن لم تكن لغة بايثون الأكثر انتشارًا بين المبرمجين في السنوات السابقة، وبدلًا من ذلك فإن لغات مثل جافا، وجافا سكريبت، وسي كانت تحافظ على الريادة. إلا أن هذا الوضع قد تغير.
وذلك حيث إن شركة Tiobe، وهي شركة متخصصة في تحليل وتتبع السوق البرمجي، قد توصلت إلى أن لغة Python هي الأكثر انتشارًا في الوقت الحالي.
كيف تغيرت طبيعة عمل مطوري البرمجيات مع مرور الوقت
وتعتمد شركة Tiobe على تتبع عمليات البحث عبر 25 محرك بحث مختلف للتوصل إلى نتائجها. وعليه فإن هذه النتائج تعبر عن الانتشار وليس عن الجودة.
وذلك حيث إن المؤشر مبني بالكامل على عدد عمليات البحث وليس عدد البرامج المصاغة باللغة أو ما شابه. لكن يظل هذا إنجاز كبير بالنسبة لبايثون، حيث إنها المرة الأولى لقدومها في المقدمة منذ أكثر من عشرين عاماً.
أهم لغات البرمجة التي تستحق الدراسة في 2021
بايثون الأكثر شيوعًا ضمن لغات البرمجة
تم تطوير لغة Python في بادئ الأمر كبديل للغة Perl، كما أنها كانت محدودة جدًا. لكن حاليًا أصبحت بايثون أكثر توسعًا خصوصًا مع ذعمها لمئات المكتبات البرمجية. ولكن العامل الأكثر بروزًا حول لغة برمجة بايثون هو سهولة التعلم.
وقد حققت بايثون، طبقًا أقوام شركة Tiobe، مركزًا متقدمًا ضمن اللغات الأسرع نموًا. وقد حصدت بايثون 11.27% من عمليات البحث، في مقابل هبوط لغة C بما وصل إلى 5.79%.
لغات البرمجة .. بايثون قد تتفوق قريبًا على C وجافا
وقد ظهرت لغات مثل C+ و C# و JavaScript و PHP ضمن قائمة لغات البرمجة العشر الأكثر انتشارًا. إلى جانب لغات أخرى مثل Assembly Language.
وقد كشف أحد استطلاعات الرأي لعام 2020 بمشاركة 17,000 مبرمج أن لغة JavaScript لازالت الأكثر استخدامًا فيما بينهم، إلا أن هذا لا يعبر عن وضع كافة المبرمجين حول العالم، في حين أن لغة بايثون قد جذبت أكثر من 2.2 مليون مطور.
أداة من مايكروسوفت لتقديم اقتراحات حول البرمجة
وبشكل عام، تستخدم لغات البرمجة في بناء أنواع مختلفة من البرمجيات، ولكن معظمها قد يدعم بناء نفس الأنواع، وعلى العكس، بعض اللغات قد تكون أكثر تخصصية، وقد تكون موجهة حصرًا للبرمجة لمنصات معينة، مثل منصة الحاسب الشخصي أو منصات الواقع الافتراضي.
