ننظر بقلق للخطوات التي يتخذها وزراء الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
وقالت قيادة الحركة في بيان نشرته على تويتر: “ننظر بقلق إلى سلسلة من الخطوات أحادية الجانب لوزراء الحكومة فيما يتعلق بالسياسة تجاه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات”.
وأضافت أن “هذه الإجراءات تعرض للخطر مستقبل دولة إسرائيل والأفق السياسي المستقبلي وتقوض الأساس الذي قامت عليه حكومة التغيير، التي يشارك فيها اليمين واليسار معا، وليس لتغيير الوضع على الأرض بطريقة تهدد التصورات الأساسية لدى كل جانب”.
وختمت بيانها بالقول: “قيادة ميرتس تطالب رئيس ميرتس ووزراء الحزب والكتلة في الكنيست بتوضيح ذلك لرؤساء الكتل الأخرى ومنع هذه الخطوات”.
وتعد حركة ميرتس اليسارية إحدى مكونات الائتلاف الحكومي “غير المتجانس” بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت والذي منحه الكنيست الثقة في 13 يونيو/حزيران الماضي.
ويتكون الائتلاف من 8 أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي، بقيادة حزب “يمينا” (يمين) الذي يتزعمه بينيت.
ولدى ميرتس 6 مقاعد في الكنيست الإسرائيلي من إجمالي 120 مقعدا كما تشغل 3 وزارات هي الصحة (نيتسان هوروفيتس) والتعاون الإقليمي (عيساوي فريج) وحماية البيئة (تمار زاندبرغ).
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت الحركة رفضها لقرار وزير البناء والإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين (أمل جديد/يمين)، ببناء 1300 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، واعتبر عضو الكنيست موسي راز (ميرتس) في تغريدة بحسابه على تويتر أن “البناء في المستوطنات خارج إسرائيل يضر بإسرائيل نفسها”.
كذلك أعلن وزراء الحركة الثلاثة في حكومة بينيت رفضهم لقرار وزير الدفاع بيني غانتس (“أزرق أبيض”/وسط)، تصنيف 6 منظمات أهلية فلسطينية كمنظمات إرهابية.
و”ميرتس” حركة يسارية تعارض الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتدعو إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب أخرى إسرائيلية.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews