مقتل 11 مدنيا بهجمات متفرقة بالكونغو الديمقراطية
قتل 11 مدنيا برصاص جماعة “تحالف القوى الديمقراطية” الإرهابية خلال اليومين الماضيين في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال لويس ثيمبو، رئيس هيئة الخدمة المدنية في بلدة بالونغو لوكالة “فرانس برس”: “لقد فقدنا 7 أشخاص آخرين بينهم امرأة ذبحوا في منطقة غالا” ليل السبت/الأحد.
وأضاف أن عناصر “تحالف القوى الديمقراطية” الذين شنوا الهجوم قاموا بنهب المحلات التجارية والصيدليات، منددا بـ”اخفاقات القيادة العسكرية”.
وتخضع منطقة شمال كيفو حيث تقع بالونغو ومقاطعة إيتوري المجاورة لإجراءات أمنية مشددة منذ مايو/ أيار الماضي لوضع حد لسفك الدم الذي يرتكبه مقاتلو التحالف، لكن أعمال العنف تتواصل.
وفي اتصال مع وكالة “فرانس برس” أكد جان بول كاهيندو رئيس بلدية بالونغو مقتل شخصين.
كما قُتل أربعة مدنيين في الليلة السابقة في هجوم بالقرب من بالونغو نُسب أيضا إلى تحالف القوى الديمقراطية.
وبحسب موقع “كيفو سكيورتي تراكر” ومقره الولايات المتحدة هناك نحو 120 جماعة مسلحة ناشطة في شرق الكونغو الديمقراطية، ويعتبر تحالف القوى الديمقراطية أكثرها دموية.
وتقول الكنيسة الكاثوليكية في الكونغو الديمقراطية إن مقاتلي التحالف قتلوا نحو 6 آلاف مدني منذ عام 2013، في حين يحمّل مرصد كيفو التحالف مسؤولية مقتل أكثر من 1,200 شخص في منطقة بيني وحدها منذ عام 2017.
وفي مارس/ آذار الماضي، ربطت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا تحالف القوى الديمقراطية، وهي جماعة إرهابية أوغندية متشددة، بتنظيم داعش الإرهابي.
وقال برتين مبوتيلا قائد العمليات العسكرية في المنطقة للصحفيين: “المتمردون يهاجمون المدنيين حيث لا جنود”.
وأضاف مبوتيلا قائلا: “لقد أصيبوا يوم أمس لكن أثناء فرارهم بدأوا بمضايقة السكان لعدم وجود جنود”، مشيرا إلى أن “الكونغو كبيرة ومن الصعب وضع جنود في كل قرية”.
وأفاد المتحدث باسم الجيش أنطوني موالوشايي للصحفيين أن امرأة قال إنها أوغندية وزوجة قائد رفيع في تحالف القوى الديمقراطية قد اعتقلت.
وأشار إلى أنه “ألقي القبض عليها مع طفل و14 مقاتلا آخرين في كاسيندي”، على الحدود بين أوغندا والكونغو الديمقراطية.
وكان الرئيس فيليكس تشيسيكيدي أعلن في مايو/ أيار الماضي فرض “حالة حصار” في ولايتي إيتوري وكيفو الشمالية واستبدل كبار المسؤولين المدنيين في الولاية بضباط من الجيش في محاولة للحد من تزايد انعدام الأمن.
وتفرض السلطات “حالة حصار” على شمال كيفو وولاية إيتوري المجاورة منذ مايو/أيار الماضي بهدف مكافحة الإرهابيين.
العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية