فيسبوك يطلق مشروع جديد لمكافحة المعلومات المضللة
بمناسبة الأسبوع العالمي لمحو الأمية المعلوماتية والإعلامية، أعلن مشروع فيسبوك للصحافة بالشراكة مع منظمة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) والشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN)، عن مشروعه الجديد لمكافحة المعلومات المضللة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت عنوان “#حرّر_وتحرَّ”.واضافت الشركة فى بيانها “المعلومات المضللة تهديد ملح يؤثر على جودة الصحافة والحق في الوصول إلى معلومات دقيقة في العالم العربي.مشروع “حرّر وتحرَّ”، هو مشروع مدته عام واحد يستهدف الصحفيين، الصحفيين الاستقصائيين، منشئي المحتوى، ومدققي الحقائق في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على الجزائر، ليبيا، السودان، اليمن، فلسطين، والعراق، لرفع قدراتهم ومهاراتهم، ومساعدتهم على التحقق من جميع المحتويات المنشورة على الإنترنت.تم تطوير مشروع “حرّر وتحرَّ” استجابةً لانتشار الأخبار الكاذبة والمضللة على نطاق واسع خاصة بعد أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، ويهدف إلى تحسين مهارات الصحفيين العرب في التدقيق والتحري من الحقائق في إطار جهود فيسبوك المستمرة لدعم الصحفيين ومدققي الحقائق في المنطقة.
وتابع البيان ” من خلال مسارات تدريبية مختلفة، متكاملة، وتفاعلية، سيعمل مشروع “حرّر وتحرَّ” على إنشاء جيل جديد من الصحفيين المجهزين تجهيزاً جيداً للتحقق من محتواهم ومحتوى الآخرين؛ وبناء مجتمع من مدققي الحقائق داخل غرف الأخبار ، بهدف تعزيز الشفافية والمعايير الأخلاقية والمساءلةتم إعداد المشروع عبر ثلاثة مسارات تدريبية رئيسية، بما في ذلك مسار جماهيري حي باستخدام ورش عمل حية وندوات ويبنار عبر الإنترنت، ومسار ذاتي على الإنترنت يتضمن دورة باللغة العربية، ومعملين تدريبيين عمليين مكثفين يتضمنان مهام طويلة الأجل ومشروع نهائي. كما ستسنح الفرصة للصحفيين العرب ومدققي الحقائق لمعرفة المزيد عن معايير مجتمع فيسبوك وبرنامج فيسبوك لتدقيق الحقائق التابع لجهات خارجية في أربع ندوات ويبنار حية على الإنترنت بقيادة مشروع صحافة فيسبوك.وفي نهاية كل مسار، سيحصل المتدربون على شهادة مشاركة مقدمة من AFCN/(أريج) ومشروع صحافة فيسبوك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
“فيسبوك” يسعى لمعرفة العدد الحقيقي لمستخدميه وكيفية التعامل معهم
فيسبوك يضيف تحديثا لأجهزة Portal لإيقاف تشغيل ميزة Watch Together
مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم