“حياة كريمة ” تستهدف تحسين الخدمات الأساسية في 357 قرية خلال 2021/2022
تأتى مبادرة “حياة كريمة” فى إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التى أطلقها رئيس الجمهورية في فبراير 2016، لتجعل مصر في مصاف دول العالم التي تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة في الريف، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في تاريخ مصر، حيث تستهدف تحسين مستوى معيشة حوالي 60% من المواطنين الذين يعيشون في الريف المصري.
وقد ساهمت المبادرة في تحسن جودة الحياة في قرى الريف المصرى البالغ عددها 375 قرية في توفير الخدمات الأساسية من صرف صحى ومياة شرب وبنية أساسية بنسبة 33% الى يوليو 2021 .
وتستهدف المبادرة الرئاسية تحسين الخدمات الأساسية لـ 63% خلال 2021/2022 ، بيحي تصل تكلفة المرحلة الاولى لمبادرة حياة كريمة والتى شملت 375 قرية بلغت 7.1 مليار جنيه بحيث بلغ متوسط نصيب المواطن منها حوالى 1660 جنيها
وقد ساهمت ابمبادرة في تحقيق العديد من الانجازات منها خفض معدل الفقر ب 14%بجانب تحسن فى معدل التغطية للخدمات الصحية ل 18% ،بالاضافة الى تحسن معدل التغطية بالخدمات التعليمية لـ 16 % ،بجانب توفير 23 الف فرصة عمل .
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها فى تاريخ مصر، حيث تستهدف تحسين مستوى معيشة حوالى 60% من المواطنين الذين يعيشون في الريف المصرى.
وتهدف مبادرة حياة كريمة تنمية 4658 قرية بإجمالى 175 مركزا على مستوى محافظات مصر، والتى تمثل 57.8% من إجمالى سكان مصر، ما يقارب من نصف سكان مصر بعدد يصل إلى أكثر من 50 مليون مواطن، بتكلفة تقديرية تصل إلى700 مليار جنيه قابلة للزيادة، وتستهدف عمل تنمية شاملة من كافة النواحى سواء على مستوى المرافق والخدمات أو على مستوى تنمية الإنسا.
وتستهدف المبادرة تغطية كل قرى الريف المصري خلال الأعوام الثلاثة القادمة، بإجمالى عدد مستفيدين يقرب من 55 مليون مواطن، وبتكلفة كلية تبلغ 700 مليار جنيه، ويغطى العام الأول 51 مركزا بإجمالى 18 مليون مواطن ،على مستوى 20 محافظة على مدى الثلاث سنوات القادمة، ووفقًا للنسب المحققة فيما يخص نسبة السكان المستفيدين من المبادرة من إجمالى السكان كانت النسبة المستهدفه فى الفترة الأولى 4.7% من السكان، ومع الانتهاء من الـ 375 قرية هذا العام فستصبح نسبة التغطية 17% من السكان، على أن تبلغ نسبة التغطية العام القادم 35% وصولًا إلى 57% فى 2023/2024
ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من