ما حدث يمثل تمزيقًا للوثيقة الدستورية
قال مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن قوة عسكرية اختطفت «حمدوك» وزوجته، اليوم الإثنين، من مقر إقامتهما بالخرطوم، وتم اقتيادهما لجهة مجهولة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء السوداني، في بيان له، أن ما حدث يمثل «تمزيقا للوثيقة الدستورية وانقلابا مكتملا على مكتسبات الثورة».
وحمَل المكتب، القيادات العسكرية في البلاد، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة حمدوك وأسرته، داعيًا الشعب السوداني للخروج والتظاهر واستخدام كل الوسائل السلمية لاستعادة ثورته من أي مختطف.
وشهدت العاصمة السودانية اليوم الإثنين، انتشارًا أمنيًا مكثفًا، وسط انقطاع للإنترنت وخدمات الهاتف بالتزامن مع سلسلة اعتقالات طالت رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك وعدد من الوزراء.
وقالت وزارة الإعلام السودانية، إن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ونقلته إلى مكان مجهول، بعد رفضه إصدار بيان مؤيد للتحركات الأخيرة.
وأوضحت الوزارة، أن القوات العسكرية المشتركة، التي احتجزت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، داخل منزله، كانت تمارس عليه ضغوطات لإصدار بيان مؤيد.
وبعث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، برسالة من مقر إقامته الجبرية للسوادنيين، طالبهم خلالها بالتمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.
اقرأ أيضا|
بالفيديو.. إصابات في اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن بمحيط مقر قيادة الجيش السوادني
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من