بدون مكملات.. 3 أسرار لتقوية مناعتك طبيعيا
بدون مكملات.. 3 أسرار لتقوية مناعتك طبيعيا
October 9th, 3:02pmOctober 9th, 3:02pm
يمكن أن يتعامل الكثير منا على مدار اليوم مع عدد لا يحصى من الجراثيم والبكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى، ولكن لحسن الحظ، فإن الجهاز المناعي لجسم الإنسان هو الذي يكفل الحماية لأجسامنا على الأقل في معظم الأوقات.
وبحسب تقرير نشره موقع Eat This Not That، تعلم الجميع أثناء جائحة كورونا أن نظام المناعة القوي هو دائمًا فكرة جيدة ودرع واقية. يقول خبراء التغذية إنه يوجد عدد لا بأس به من المكملات الغذائية التي تدعم المناعة الطبيعية للجسم، لكن يمكن أيضًا تعزيز وتحسين المناعة بطرق طبيعية لتصبح في أفضل وضع ممكن لمحاربة الأمراض أو العدوى، كما يلي:
مادة اعلانية
تؤثر جودة النوم على أداء جهاز المناعة، فوفقًا لدراسة نُشرت في الدورية العلمية Sleep، تتبع الباحثون مجموعة من أكثر من 160 من البالغين الأصحاء بشكل عام، ووجدوا أن أولئك الذين ينامون عادة أقل من ست ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد.
وبالمثل، تشير الأبحاث المنشورة في دورية Behavioral Sleep Medicine إلى أن الشباب الذين يعانون من الأرق كانوا أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا من أولئك الذين لديهم أنماط نوم طبيعية – حتى بعد الحصول على لقاح الإنفلونزا.
عندما ينام الشخص يحصل جسمه، بما يشمل جهاز المناعة، على فرصة للراحة وإعادة الشحن والتجديد. تشرح إحدى الدراسات المنشورة في European Journal of Physiology أن العديد من الخلايا المناعية مثل السيتوكينات والخلايا التائية يتم تكوينها وتوزيعها في جميع أنحاء الجسم أثناء النوم. كما توصلت دراسة نشرتها Nature Neuroscience أن نوعًا معينًا من الخلايا المناعية يعيد اصلاح الدماغ أثناء النوم.
وبالتالي، فإن النوم سبع ساعات على الأقل كل ليلة لن يحافظ على صحة الجسم فحسب، بل سيوفر أيضًا للخلايا المناعية فرصة لمراقبة المخ والحبل الشوكي بحثًا عن أي علامات للعدوى أو الإصابة أو تراكم الخلايا الميتة.
إن القليل من التوتر ليس بالضرورة أمرًا سيئًا.، حيث أنه يمكن التحكم فيه، ويمكن أن يؤدي التوتر على المدى القصير إلى التحفيز. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي التوتر لفترات طويلة أو بشكل مزمن إلى تأثير سلبي على جهاز المناعة الطبيعية.
أوضحت دراسة، نشرتها دورية Current Opinion in Psychology، يؤدي الإجهاد طويل الأمد إلى تراكم هرمون التوتر والإجهاد الكورتيزول. وبالتالي فإن الإفراز الزائد للكورتيزول يمنع الجهاز المناعي من أداء وظيفته.
وخلصت دراسة أخرى نُشرت في دورية Immunologic Research إلى أن “الإجهاد المزمن يمكن أن يثبط الاستجابات المناعية الوقائية و / أو يؤدي إلى تفاقم الاستجابات المناعية المرضية”.يمكن أن تكون النصيحة الشفهية بالتخلص من التوتر أسهل بكثير من تنفيذها عمليًا، لكن هناك الكثير من الاستراتيجيات التي تبشر بالخير في مكافحة الإجهاد المزمن، من بينها ممارسة اليوغا والتأمل أو حتى مجرد قضاء بضع دقائق في ملاطفة حيوان أليف.
تحافظ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على قوة العضلات والمفاصل والعظام، لكن تعد المواظبة على ممارستها بانتظام طريقة رائعة لتعزيز نظام المناعة.
تشير الأبحاث المنشورة في دورية Sport and Health إلى أن التمارين الرياضية تقلل الالتهابات الجسدية، وتعزز الاستجابات المناعية، وتقلل من خطر الإصابة بالمرض بشكل عام.
تتبعت دراسة أخرى نشرت في BMC Public Health أكثر من 1400 شخص ووجدت أن أولئك الذين يمارسون الرياضة ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع كانوا أقل عرضة بنسبة 26٪ للإصابة بنزلة برد.