وكالة أنباء الإمارات – مجلس “آيرينا” يعقد اجتماعه الـ 22 غدا في أبوظبي
الإثنين، ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ – ٩:٠٤ م
أبوظبي في 25 أكتوبر / وام / يعقد مجلس الوكالة الدولية للطاقة
المتجددة “آيرينا” اجتماعه الـ 22 غدا في أبوظبي ولمدة يومين بحضور وفود
رفيعة المستوى من 97 دولة.
يهدف الاجتماع إلى رسم استراتيجية متوسطة الأجل حتى عام 2027
تمهد الطريق لتحقيق أهداف وأولويات استراتيجية “آيرينا” خلال الأعوام
الخمسة المقبلة.
وفي ضوء بلوغ الزخم العالمي لإرساء اقتصاد صافي صفر من
الانبعاثات الكربونية إلى مستويات عالية غير مسبوقة قبيل انعقاد مؤتمر
الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /COP26/،
تزداد أهمية تحول نظام الطاقة لتحقيق الأهداف المناخية والاقتصادية.
ويهدف اجتماع مجلس “آيرينا” إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك
على العناصر الرئيسية من تحول نظام الطاقة العالمي قبل أيام فقط من
اجتماع القادة العالميين في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في
جلاسكو.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة
المتجددة : مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف “COP26” تعتبر هذه المرحلة
حاسمة وتستدعي من جميع البلدان اتخاذ خيارات مهمة حول مستقبل اقتصاداتنا
ورفاهنا بما يصب في مصلحة أجيال المستقبل.
وأضاف : بصفتها المنصة الرئيسية للتعاون في مجال تحول قطاع
الطاقة تأتي استجابة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة من خلال السعي
لترجمة التزامها إلى خطوات عملية ولتحقيق أهدافنا المناخية وإبقاء
العالم على مسار الأمن المناخي المتمثل بالحدّ من ارتفاع درجات الحرارة
عن 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050 نحتاج إلى خطوات ملموسة لتسريع وتيرة
تحول نظام الطاقة.
ويستعرض فرانشيسكو لا كاميرا مدير عام “آيرينا” خلال الاجتماع
تقريراً مرحلياً يسلط فيه الضوء على عمل الوكالة ونشاطاتها بين عامي
2020 و2021 ويكشف أيضا عن استراتيجيتها متوسطة الأجل للأعوام 2023 –
2027 .
ويستمع مجلس “آيرينا” الذي يتألف من 21 عضواً منتخباً لمدة
عامين إلى تقارير من المشرفين المشاركين عن آخر ثلاثة اجتماعات تم
عقدها.
يشار إلى أن اجتماع إطار العمل التعاوني للتحول العادل
والشامل لنظام الطاقة الأخير شهد إطلاق نسخة خاصة من تقرير “المراجعة
السنوية – الطاقة المتجددة والوظائف” بحضور رفيع المستوى، وهو تقرير تم
إعداده بالتعاون بين الوكالة ومنظمة العمل الدولية.
ويكشف التقرير أن قطاع الطاقة المتجددة وفر وظائف لـ 12 مليون
شخص في عام 2020 مما يؤكد على إمكانات التوظيف التي يوفرها تبني
استراتيجية مناخية طموحة.
وام/أحمد جمال/مصطفى بدر الدين