وكالة أنباء الإمارات – الاتحاد النسائي و”الشؤون الإسلامية ” ينظمان جلسة حوارية للتوعية بسرطان الثدي
الأربعاء، ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١ – ١٠:٢٢ ص
أبوظبي في 27 أكتوبر / وام / نظم الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومستشفى إن إم سي رويال،
الجلسة الحوارية الافتراضية الثانية بعنوان “سرطان الثدي بين الوعي
والتحدي”، خلال “أكتوبر الوردي” شهر التوعية بسرطان الثدي، بهدف تقديم
الدعم اللازم للتوعية بشأن المرض، والحث على إجراء الفحوص اللازمة له
وعلاجه بشكلٍ مبكر.
وتأتي هذه الجلسة التي تقام ضمن مبادرة “وقايتي أولوية”، في إطار سلسلة
من الجلسات التوعوية التي يقدمها الاتحاد النسائي العام من منطلق حرصه
على إطلاق مبادرات وحملات توعية في المحور الصحي وتقديم الاستشارات
الصحية اللازمة للمرأة.
وقدمت الجلسة الدكتورة سكينة الأمير، استشاري جراحة عامة في مستشفى إن
إم سي رويال، والواعظة موزة الشامسي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية
والأوقاف، وأدارت الحوار مريم المنذري، مديرة مكتب الدعم النسائي في
الاتحاد النسائي العام وتم تقديم فيديو قصير لناجية من سرطان الثدي خلال
الجلسة عرضت من خلاله تجربتها مع المرض ومراحل العلاج .
وأكدت الدكتورة سكينة الأمير، أن سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع
السرطانات انتشارًا بين النساء حول العالم، ويعتبر من الأمراض التي
تتطور بشكل صامت .. موضحة الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض
وعرضت بعض الأمور التي تساعد على الوقاية من سرطان الثدي.
ودعت إلى الكشف المبكر لأهميته في تحديد العلاج المناسب، الأمر الذي
يساعد في التخلص من المرض بشكل نهائي، كما شددت على ضرورة فحص المرأة
الذاتي في المنزل مرة كل شهر .
من جانبها قالت الواعظة موزة الشامسي، إن الإسلام شرع للناس سبلاً
للوقاية والعلاج من الأوبئة والأمراض، وتطرقت إلى الأسباب المادية
للوقاية والعلاج، والتي تشتمل على الطهارة والنظافة ، ومن هدي الإسلام
في الوقاية من الأوبئة والأمراض أيضاً أن يلتزم الإنسان ويتبع التعليمات
والإرشادات التي تصدر عن الجهات الطبية المختصة والمعرفة في الوسائل
التي تساعد في الوقاية والعلاج من خطر الأوبئة والأمراض، مع ضرورة
التداوي وطلب العلاج من الأمراض والأوبئة ومراجعة الجهات الصحية للتشخيص
المبكر للمرض والاستعانة بالعلاج والأدوية التي يوصي بها.
وام/خاتون النويس/دينا عمر