حصص الذهب المستورد تتراجع مقابل الصناعة المصرية بسبب خسارة وزن الفصوص
أكد ممدوح عبد الله الخبير بأسواق المعادن الثمينة، أن الذهب ذات الصناعة المحلية أصبح بجودة تفوق الذهب المستورد، مشيراً إلى أهمية التوعية بضرورة شراء الإنتاج الوطنى بدلا من الاستيراد، وذلك لأن المصانع المصرية الآن تقدم إنتاجها بما يفوق الأجنبى من حيث الفينيش النهائى وكذلك إمكانية إعادة بيع المنتج الوطنى بالفصوص.
وأضاف فى تصريحات خاصة، أن المنتجات الذهب المستوردة عند إعادة بيعها يتعرض المستهلك لخسارة كاملة المصنعية وخسارة من الوزن الأصلي للقطعة الذهب لأن المنتج المستورد لا يتم إعادة بيعه بالفصوص، لذلك يخسر المستهلك الفصوص أي كان وزنها. وأوضح أن السوق استقبل خلال الشهر الماضي كميات كبيرة من الذهب المستورد، وهذا بالطبع يأكل من حصة المنتج المحلى، ولابد هناك توعية المستهلك بأن الصناعة الوطنية في الذهب أفضل من المستورد، بسبب حجم الخسائر التي يتعرض لها عند إعادة البيع. وأكد أن السوق المصرى به تشكيلات ضخمة من منتجات أعيرة 18 و21 للمصانع المختلفة والتى يتم حالياً وضعها فى المعارض وتتفوق في الشكل والجودة على الإنتاج المستورد سواء كان من إيطاليا أو من تركيا او من أي دولة أخرى.
وأشار إلى أن الطلب حاليا متراجع على الذهب بصورة واضحة مع فترة دخول الدراسة وانشغال الأسر المصرية بمصروفات متعددة مما يقلل من الطلب على الذهب، لافتاً إلى أن السوق يشهد طرح موديلات جديده بأسعار تتناسب مع المرحلة الحالية
ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من