15 يوما مهلة لأصحاب «فود ترك» المهملة.. إعادة التشغيل أو الإزالة
تأثيرات سلبية
وأكد عدد من المواطنين أن عربات الـ«فود ترك» المهملة، تؤثر سلبًا على المنطقة، وعلى الوافدين، إضافةً إلى العربات الأخرى التي تعمل بجد واجتهاد، مطالبين بضرورة تسليم تلك العربات، لمَنْ لديه الرغبة الحقيقية في العمل بشكل دائم.
تشوه بصريوقال فارس الدوسري: إن عربات الـ«فود ترك» المهملة بمثابة تشويه بصري للمكان بشكل عام، بسبب منظرها السيئ، وأن هناك مَنْ يرغب بالدخول إلى الساحات، التي تتواجد بها العربات، ولكن بسبب وجود العربات المهملة، يجدون صعوبة في الحصول على مكان جيد.
وأوضح أن الأماكن، التي تشغلها تلك العربات المهملة، من الممكن استغلالها بشكل أفضل، وجلب عربات تعمل بشكل منتظم؛ لتكون هناك حركة في البيع، متابعًا أن العربات التي تعمل فعليًا، ستعطي منظرًا جماليًا أفضل.
سحب العرباتوأفاد عبدالواحد يوسف بأن العربات المهملة تشغل حيزًا كبيرًا، وهناك مَنْ هم أحق بهذا الحيز، ومَنْ يرغب بالاستفادة منه بشكل مميز، وتفعيله بشكل دائم، وأفضل ممن وضع العربة ولا يعمل بها، وتاركها مهملة لفترة طويلة، مشيرًا إلى ضرورة إنذار أصحاب العربات بعدد من الإنذارات، ثم سحب العربة بعد ذلك.
وبيَّن أنه حتى على مستوى الإضاءة، تشوه هذه العربات المنظر بشكل عام، فتصبح إضاءة المنطقة خافتة جدًا، بدلًا من أن يكون شكلها جماليًا، مؤكدًا أن هذه العربات المهملة تتسبب في تشويه المظهر الجمالي.
ركود المنطقةوبيَّن عبدالعزيز حمزي أن سلبيات عربات «الفود ترك» المهملة كثيرة، ومنها أنها تتسبب في ركود المنطقة، وقد تتضرر جميع العربات المجاورة، التي تعمل بشكل دائم، فوجود عربة واحدة تعمل بين عدة عربات مهملة، قد يؤثر على إقبال الناس عليها، خاصةً أن الإضاءة تكون قليلة، والنشاط قليل وضعيف، وهذا ما يقلل زوار عربات «الفود ترك».
وأكد أن هناك الكثير في الخارج ينتظرون المكان والفرصة، التي يكونون فيها في منطقة «الفود ترك»؛ لتشغيل مشاريعهم، خاصةً في ظل النشاط القوي والجميل في منطقة «الفود ترك» خلال السنوات الماضية.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من