16.6 مليار دولار قروض لدول الشرق الأوسط لتجاوز كورونا – نبض الخليج
قال صندوق النقد الدولي، إنه قدم تمويلا جديدا (قروضا) بقيمة 16.6 مليار دولار لاقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتغلب على أزمة فيروس كورونا.
وأضاف الصندوق في تقرير، الأحد، أنه قدم أيضًا مساعدة فنية لمساعدة الدول الأعضاء في الشرق الأوسط للتخفيف من تأثير الوباء.
وساعدت برامج الإقراض التي أتاحها الصندوق على دعم جيبوتي ومصر والأردن وموريتانيا والمغرب والصومال والسودان وتونس.
ونقل التقرير عن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، قوله إن اقتصادات المنطقة تقف عند منعطف حاسم، “حيث تمر العديد من الدول بموجة جديدة من الوباء. بسبب قدرتهم المحدودة على الحصول على اللقاحات “.
وأضاف أن المنطقة تشهد تعافيًا اقتصاديًا هشًا ومتفاوتًا، مع ظهور تحديات جديدة منها تصاعد التضخم وتراجع المساحة المتاحة للعمل من خلال السياسات الكلية.
تحاول اقتصادات منطقة الشرق الأوسط التعافي من تداعيات فيروس كورونا الذي أضر بشدة باقتصاداتها، مع تعليق سلاسل التوريد العالمية وانخفاض قياسي في أسعار النفط خلال العام الماضي.
بينما تهدد السلالات المحورة وانخفاض توزيع اللقاح في البلدان النامية بالعودة إلى القيود مرة أخرى.
وتابع المدير الإقليمي: “إن المنطقة تكافح مع هذه البيئة الصعبة، ولكن يجب ألا تغيب عن بالها الحاجة الملحة لبرنامج سياسة شامل يعالج نقاط الضعف طويلة الأمد من أجل الانتعاش التحولي والشامل”.
قال البنك الدولي في تقرير حديث، إن التكلفة التراكمية المقدرة لوباء كورونا على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستصل إلى 200 مليار دولار بنهاية عام 2021.
