قاتل الإسماعيلية “عليه عفريت” قطع رأس القتيل ومشى بها في الشارع
كشف أحد شهود العيان، تفاصيل جديدة في واقعة مقتل شخص في شوارع الإسماعيلية، حيث قال إن المشاجرة استمرت نصف ساعة ضرب، قبل القتل.
وتابع شهود العيان: ولما الناس تدخلت هو قالهم اغتصب أمي وأختي، فكل الناس محدش تدخل، والقاتل بعد ما قتل، كان في حاله هستيريا كان عمال يتكلم ويزعق بيقول اغتصب أمي وأختي ويتلفظ بالشتايم”.
ويقول عصام البدري، من أهالي محافظة الإسماعيلية، إن القاتل عبد الرحمن والشهير بدبور، كان يعمل بائع سمك، منذ أكثر من شهرين، ثم تم طرده من العمل لتناوله المواد المخدرة، منها الاستروكس، وكان كثيرا ما يردد طلاسم غير مفهومة حتي وصل الأمر أن البعض ظن أن عليه ” عفريت”.
وحسب شهادة زملائه بالعمل، كان دائما ما يردد انه “سيف الله”، وكثير الوضوء، ولا يصلي.
وحسب تحقيقات النيابة العامة، تردد القاتل، قبل الحادث، علي بائعة خضار بجوار محل الأسماك الذي طرد منه وادعي أنه سيقوم بذبح أصحاب المحل الذين طردوه، وتصادف إغلاق المحل في وقت وقوع الحادث.
المشهد نفسه، نفذه القاتل باحترافية ولكن في تقاطع شارع طنطا والبحري، وسط الكتلة السكانية، في عز الظهر، حيث قام بذبح شخص وفصل رأسه عن جسده وحملها أمام المارة والمواطنين في مشهد مأساوي غريب علي الشارع الإسماعيلي.
الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية