الكويت تؤكد دعمها الكامل لوضع خطة جديدة للحد من مخاطر الأسلحة النووية
أكدت الكويت دعمها الكامل لكل ما من شأنه أن يعزز السلام ويمنع نشوب النزاعات بما في ذلك وضع خطة جديدة للسلام من أجل الحد من المخاطر الاستراتيجية للأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك – وفقا لوكالة الأنباء الكويتية- في كلمة الكويت التي ألقاها الوزير المفوض طلال الفصام في الاجتماع غير الرسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة تقرير الأمين العام بعنوان (خطتنا المشتركة) في الإعلان السياسي الصادر بالذكرى الـ75 لإنشاء المنظمة.
وقال الفصام إن العالم تمكن من اجتياز الحرب العالمية الثانية وتأسيس نظام دولي جديد يرتكز على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان وغيرها من الاتفاقيات والمعاهدات والقرارات الأممية التي ساهمت في تلبية متطلبات السنوات الـ75الماضية.
وأضاف: ” خطتنا المشتركة تأتي امتدادا لما حققناه معا من أجل تلبية مشاغل وهموم جيلنا والأجيال المقبلة في عالم تتغير فيه الاحتياجات مع مراعاة عدم التخلي عن تلك المرتكزات الأساسية التي نقف عليها اليوم، الجميع يدرك أن العالم أمام مرحلة مفصلية يواجه فيها تحديات كبيرة مثل استمرار النزاعات والفقر والعنف وتغير المناخ وآخرها المواجهة المصيرية لجائحة فيروس كورونا “.
وأوضح أنه من هنا تكمن أهمية التقرير المقدم من الأمين العام والذي يشكل خارطة طريق نحو مستقبل أفضل لنا جميعا مما يتطلب منا دعم مشروع قرار إجرائي يتعاطى مع التقرير ويفتح المجال للنظر في الـ12 التزاما ومناقشة التوصيات كافة والمقترحات الواردة فيه في إطار عمل الجمعية العامة حفاظا على ملكية الدول الاعضاء ولطبيعة الأمم المتحدة كمنظمة حكومية”.
وقال الفصام إن الكويت تتطلع إلى مناقشات بناءة تسودها الثقة وروح التضامن بغية تحقيق كل ما يصب في مصلحة البشرية وتحقيق المزيد من الإنجازات للشباب والأجيال القادمة.
وأكد أن الكويت تعي وتثمن أهمية الأمم المتحدة والدور الذي تؤديه في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من