هل يجب تناول الأدوية وحدها لخفض الكوليسترول فى الدم؟
يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، فإن الكوليسترول ضروري لبناء الخلايا السليمة، وتكوين الهرمونات، وفيتامين د، وسوائل الجهاز الهضمي لكن عندما ترتفع مستوياته يكون ضاراً، في هذا التقرير نتعرف على هل يجب تناول أدوية لخفض الكوليسترول، وفقاً لموقع “تايمز أوف إنديا”.
يتكون معظم الكوليسترول في جسمك من الكبد، بينما ينتج الباقي من الأطعمة التي تتناولها بالنظر إلى أن المادة الشمعية الشبيهة بالدهون غير قابلة للذوبان في الماء، فإنها تنتقل في دمك من خلال جسيم يسمى البروتين الدهني.
وهناك نوعين من الكوليسترول، وهما البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الكوليسترول الضار وغير الصحي والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو أمر جيد، ومع ذلك، فمن المحتمل أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول الضار LDL إلى تلف الشرايين والمساهمة في الإصابة بأمراض القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية.
ويمكن أن يكون ترسب الكوليسترول في الأوعية الدموية في القلب والدماغ والساقين والبطن وعندما يتجاوز مستوى معين، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إمداد عضو معين بالدم، وخاصة القلب، ويؤدي إلى العديد من المشاكل ، مثل النوبة القلبية وإذا كان في الدماغ ، يمكن أن يسبب سكتة دماغية في الساق ، كما يمكن أن يسبب الغرغرينا.
كيف يتم تشخيص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم؟
لا توجد أعراض محددة يمكن أن تخبرك ما إذا كان لديك مستويات عالية من الكوليسترول في جسمك أم لا لكن اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها اكتشاف نفس الشيء.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على أنه يجب إجراء اختبار الكوليسترول “كل 5 سنوات للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكثر والذين هم في خطر منخفض للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
في حين أن أولئك الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يجب أن يخضعوا للاختبار بشكل متكرر وبينما لا توجد علامات محددة، يمكن للشخص أن ينتبه لعوامل الخطر وتشمل:
– وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
– كبار السن
– بدانة
– التشخيص السابق لمستويات الكوليسترول المرتفعة
– عادات نمط الحياة غير الصحية مثل الشرب والتدخين
أنواع أدوية خفض الكوليسترول
بالنسبة للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بارتفاع مستويات الكوليسترول، قد يصف الأطباء بعض الأدوية، ومن هذه الأدوية “الستاتين، والفايبرات، وحمض الصفراء وحمض النيكوتينيك هي بعض الأدوية الشائعة الموصوفة لخفض الكوليسترول في المرضى.”
في حين أن العديد من الأدوية متاحة لخفض مستويات الكوليسترول، فإن العديد من العوامل تحدد ما إذا كان الشخص يحتاجها أم لا من المهم أن يستشير المريض طبيبًا تقريبًا.
هل يجب على الناس تناول أدوية لخفض مستويات الكوليسترول؟
الخط الأول من العلاج هو إحداث تغيير في النظام الغذائي والتمارين الرياضية إذا لم يظهر النظام الغذائي والتمارين الرياضية أي تحسينات، فإننا نصف الأدوية على أساس مستويات الكوليسترول والتاريخ الطبي للمريض والأمراض المصاحبة له.
إذا كان الكولسترول الضار أكثر من 190 مللتر، يجب على الشخص تناول الدواء بالتشاور مع الطبيب
لا يستطيع الحصول على بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لأن جرعة الدواء المطلوبة يجب أن يقررها الطبيب”.
من أجل تحديد ما إذا كان الشخص يحتاج إلى أدوية لخفض مستويات الكوليسترول لا يعتمد فقط على مستويات LDL ، ولكن أيضًا على عوامل الخطر الأخرى بما في ذلك مرض السكري وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يحسب الطبيب عادةً درجة خطر الإصابة بأمراض القلب، والتي قد تؤدي إلى الحاجة إلى الأدوية عندما تزيد عن 5%.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.