تفجير الأبواب المحصنة وضبط أسلحة.. كيف نجح الأمن الوطنى فى تحرير رهائن الفيوم
وجدت قوات تحرير الرهائن بالأمن الوطنى صعوبات قوية فى التعامل مع بلطجى الفيوم، الا ان التدريبات الاحترافية التى خضعوا لها وما يمتلكوه من كفاءة امنية ساهم فى نجاح العملية الأمنية الدقيقة.
الصعوبات تتمثل فى حيازة المتهم لأسلحة عديدة، ووجود ضحايا ربما يلحق بهم ضرر، فضلا عن الأبواب المصفحة التى اتخذها الجانى ستارًا للاختباء خلفها، ووعورة المكان نفسه، لكن عزيمة رجال الأمن الوطنى قهرت كل هذه الصعوبات واقتحمت المكان ونفذت عملية تحرير الرهائن بنجاح كبير.
وفى عملية نوعية رفعت شعار الحفاظ على أرواح المحتجزين من الأطفال والنساء، نجحت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطنى فى إنقاذ وتحرير أسرة تعرضت للخطف والتعذيب على يد بلطجى بالفيوم.
قامت القوات باقتحام منزل البلطجى بالفيوم بعد تفجير الأبواب المحصنة، واستطاعت إنقاذ أفراد الأسرة قبل أن يتمكن البلطجى من إصابة أفراد الأسرة، وخلال عملية الاقتحام تبادل البلطجى إطلاق النار مع القوات، مما أسفر عن إصابته بطلق نارى.
وعقب تحرير الأسرة تبين أن البلطجى قام بقتل والدة زوجته ثم ألقى بجثمانها بفناء المنزل قبل عملية الاقتحام بساعات، كما أنه مارس كل أنواع التعذيب ضد أفراد الأسرة المختطفة، وضربهم بكل قسوة خلال فترة الاحتجاز.
ومارست قوات الشرطة المنفذة للعملية كل أنواع القدرات والإمكانيات فى التفاوض حتى عملية الاقتحام بمعرفة القوات على أعلى مستوى من التدريب للحفاظ على حياه المحتجزين، حيث كان الهدف الرئيسى للعملية هو حماية أرواح المحتجزين من الأطفال والسيدات.
وعثر لدى البلطجى على سلاح آلى وبندقية وعدد من الطلقات النارية.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من