بدون جراحة.. علاج ورم ليفي في رحم سيدة بـ مستشفى طنطا التعليمي

مستشفى طنطا التعليمي

نجح فريق طبي من أساتذة كلية الطب بجامعة طنطا في إجراء قسطرة شريانية لحقن رحم سيدة تبلغ من العمر 40 عاما، تحت رعاية الدكتور أحمد غنيم عميد كليه الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمود سليم مدير المستشفي التعليمي، والدكتوره نجلاء دعبيس رئيس قسم الأشعة، والدكتور عمرو البدري رئيس وحده الأشعة التداخلية.

أشاد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا بالفريق الطبي الذي قام باجراء العملية بعد أن تدرب في أكبر المستشفيات في إنجلترا ومصر ليتمكنوا من اجراء هذه العمليات الحديثة في المستشفي التعليمي العالمي.

أوضح الدكتور عمرو البدري، أن السيدة كانت تعاني من نزيف حاد من الرحم نتيجة وجود ورم ليفي مما نتج عنه هبوط في ضغط الدم وانخفاض نسبه الهيموجلوبين بالدم، وتم حقن الورم عن طريق القسطرة الشريانية متناهيه الصغر والحبيبات المتخثره بالغه الصغر ، وقد تم غلق كامل للشرايين المغذيه الورم واختفاء نشاط الورم وتوقف النزيف وذلك بعد الحقن مباشرة.

وأضاف أن العملية استغرقت ساعه ونصف، وتم وضع المريضة تحت الملاحظه في المستشفي لمده 24 ساعة قبل أن تغادر الي مقر اقامتها.

تركه إخوته وأولاده في الشارع.. “تضامن الغربية” تنقذ مُسنا بلا مأوى
أشار الدكتور أحمد الشرقاوي استشاري الأشعة التداخلية بكليه طب طنطا، أن أورام الرحم الليفية من أكثر الأسباب شيوعا للنزيف الرحمي في السيدات واللي قد يصل في بعض الحالات المرضية الي اكثر من 20 سم للورم وفي بعض السيدات الي اكتر من ورم في الرحم، وتعتبر عمليه الحقن عن طريق القسطرة الشريانية علاج مثالي لأغلب هذه الاورام دون تخدير كلي مع امكانية اقامه السيدة لمده يوم فقط في المستشفي بعد الحقن للمتابعة وبعد ذلك راحه في المنزل لمده يومين في اغلب الحالات المرضية وبعدها تمارس السيده نشاطها بشكل طبيعي وذلك ُيعد بديل افضل من الجراحه في العديد من السيدات.

وأضاف أن الحقن الشرياني للرحم يعد بارقة أمل للسيدات اللي تعاني من نزيف حاد من الرحم لتجنب استئصال الرحم في حالات نزيف ما بعد الولادة وبطانه الرحم المهاجرة وكذلك المشيمه المخترقه لجدار الرحم.

ضم الفريق الطبي الدكتور عمرو البدري، والدكتور أحمد الشرقاوي، والطبيب احمد البحيري، والطبيب ايمن الشيخ، والطبيب أشرف داود، والطبيبة أميره تركي وفريق التمريض فاتن فريد، محمد الدليل وأميره اسماعيل، وفني القسطرة أحمد البنا.