وكالة أنباء الإمارات – إكسبو 2020 يدعو لإعادة التفكير في طرق مستدامة للبناء والعيش والاستهلاك
السبت، ٦ نوفمبر ٢٠٢١ – ١١:٠٤ م
دبي في 6 نوفمبر / وام / اختتم إكسبو 2020 دبي أسبوع التنمية الحضرية
والريفية، الأسبوع الثالث من أسابيع الموضوعات العشرة التي ستنعقد على
مدار الحدث الدولي، بجلسة تحت عنوان “ابتكار بيئة معيشية صحية” ناقش
خلالها عدد من الخبراء في بلدية دبي مع القائمين على إنشاء موقع إكسبو
2020، وممثلين عن عدد من الأجنحة المستدامة في الحدث الدولي، كيفية
الوصول إلى ظروف معيشية آمنة وبأسعار معقولة خاصة مع توقعات بزيادة عدد
سكان المدن العشوائية بمقدار ثلاثة أضعاف عما هو عليه الوضع حاليا، وذلك
بحلول 2050.
ومع الزيادة السكانية المستمرة، وتصاعد الطلب على السكن في
المدن والمجتمعات، اجتمع في إكسبو 2020 دبي، على مدار الأسبوع الماضي،
وبشكل مكثف، خبراء وممثلو الحكومات ومواطنون، لإعادة التفكير في طرق
تصميم وإدارة الموائل الحضرية والريفية، والكيفية التي يمكن من خلالها
البناء والعيش والاستهلاك بشكل مستدام، وكيفية تقليل التأثير السلبي على
البيئة، وتعزيز الصحة والرفاهية من خلال التواصل مع الطبيعة.
وقالت دينا ستوري، رئيسة عمليات الاستدامة في إكسبو 2020
دبي : يعتبر إكسبو 2020 مصدر إلهام للأجيال القادمة، ومشارك أساسي في
تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، ورؤيتها حول الاستدامة، فمن خلال
زيارة الحدث الدولي، يمكن لجميع الزوار أن يطلعوا بأنفسهم على مستقبل
دولتنا، فأثناء تجولهم في الموقع سيرون المساحات الخضراء، والألواح
الكهروضوئية، ومحطات المياه، كما يمكنهم التعرف على برنامج إكسبو لإنقاذ
الطعام من الهدر، وغيرها من التوجهات والمبادرات التي تصب في صالح
الاستدامة.
وأضافت : نرى في إكسبو 2020 تراثا للاستدامة، وبينما نمضي
قدما خلال الأشهر القليلة المقبلة سوف يتأصل هذا المفهوم بشكل أكبر
ليشكل أساسا لمدننا المستقبلية، ولتبسيط مفهوم الاستدامة اهتممنا بأن
يسيطر هذا المفهوم على كل شئ يتعلق بالحدث الدولي، بداية من الألعاب
الصغيرة والهدايا التذكارية التي تباع في إكسبو 2020 ووصولا إلى مباني
الموقع.
وناقشت الجلسة أيضا مستقبل موقع إكسبو 2020 دبي، وخطط
تحويله لمدينة “ديستريكت 2020″، كنموذج للتنمية الحضرية الشاملة
والمتصلة والمستدامة، مما يعطي نظرة ثاقبة للاتجاهات المستقبلية في خطط
التنمية الحضرية والريفية.
وام/علي سالم/مصطفى بدر الدين