محامو ساكاشفيلي لم يرغبوا بحضوره المحكمة بل أرادوا “خلق عرض”

وأكد تسيكلوري، استعداد المحكمة ضمان حضور ساكاشفيلي الجلسات سواء من خلال تواجده في قاعة المحكمة أو من السجن عن طريق الفيديو.

وقال المدعي العام، إن “المحامين أنفسهم (محامو الرئيس السابق) لم يرغبوا بحضور ساكاشفيلي (جلسات المحكمة)، وسعوا وراء أهداف أخرى. وعلى وجه الخصوص، رفضوا الطرق البديلة التي اقترحناها، سواء كان ذلك عن طريق عقد اجتماع في مؤسسة إصلاحية أو عن بعد (عن طريق الفيديو). ولم يكن هدفهم المشاركة في إجراءات دعم العدالة، بل مجرد خلق عرض”.

وأشار تسيكلوري إلى أن مكتب المدعي العام مستعد لإثبات إدانة الرئيس السابقة في هذه القضية وتقديم الأدلة بحضور ساكاشفيلي.

أشار إلى أنه تم بالفعل استجواب 150 شاهداً في المحاكمة، بمن فيهم أولئك الذين عانوا خلال أحداث نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2007.

وقال تسيكلوري: “أعد كل الضحايا في قضية 7 نوفمبر بأن جميع المتهمين سيتحملون المسؤولية الكاملة عن جرائمهم”.

يذكر أن محكمة مدينة تبليسي كانت قد حددت يوم الأربعاء، جلسة الاستماع في قضية الرئيس الجورجي السابق وزعيم المعارضة، ميخائيل ساكاشفيلي.

وكان ساكاشفيلي يشغل منصب رئيس جورجيا بين عامي 2004 و2013. وتم اعتقاله، في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر عودته من المنفى في أوكرانيا، لكنه أضرب عن الطعام احتجاجا على سجنه، الذي يقول إن له دوافع سياسية.