الاتحاد الأوروبي يطالب الجيش السوداني بمنح الحرية الكاملة لحمدوك
بروكسل- سبوتنيك. جاء ذلك في بيان لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حيث تشعر بروكسل بالقلق من وضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية وترى أن قدرته على التواصل مع العالم الخارجي محدودة للغاية.
© REUTERS / SARAH MEYSSONNIER
وأشار الدبلوماسي الأوروبي إلى أن مبعوث الاتحاد الأوروبي في الخرطوم لم يتمكن من مقابلته (حمدوك) بعد إطلاق سراحه من الاعتقال العسكري فور القبض عليه في الشهر الماضي.
وقال بوريل: “يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على أداء دوره الشرعي الكامل والذي لا غنى عنه في الإبحار في البلاد نحو العودة إلى الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام”.
وأردف: “لهذا، يجب أن يكون حرا في التحرك والالتقاء دون شروط أو قيود. يحث الاتحاد الأوروبي القوات المسلحة على تسهيل لقاء المجتمع الدولي مع رئيس الوزراء ورفع إقامته الجبرية واستعادة حريته الكاملة”.
أضاف أن الكتلة حثت الجيش أيضا على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين الذين اعتقلوا خلال مظاهرات أواخر الشهر الماضي، مضيفا أن “السلامة الجسدية لهؤلاء المعتقلين واحترام حقوقهم الإنسانية مسؤولية كاملة على عاتق القوات المسلحة”.
وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو القوات المسلحة لإعادة خدمات الإنترنت بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد دون تأخير، وضمان الوصول المجاني إلى المعلومات لجميع المواطنين السودانيين، الذي يعد “أمرا لا غنى عنه لتحقيق الحرية والعدالة والسلام للجميع”.
في 25 أكتوبر/ تشرين الأول، اعتقل الجيش السوداني رئيس الوزراء والعديد من الوزراء الآخرين، مما دفع مئات الأشخاص إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج على استيلاء الجيش على السلطة.
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ وحل المجلس والحكومة. وفقا للجنة الطبية في البلاد، قُتل 12 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين خلال المسيرات.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews