حكم التبرع بالاعضاء بعد الموت 1443
حكم التبرع بالاعضاء بعد الموت 1443 في الإسلام قامت بتوضيحه دار الافتاء، فهي من مجالات الفقه الإسلامي التي تتناول جميع الأمور التي تمس الجسم ووظائفه وأعضائه الداخلية والوجهية، وكذلك ما إذا كان يمكن استبداله أم لا إذا مات، فهذا الأمر يشغل بال العديد من الناس، فنجد ان رد الافتاء على حكم التبرع بالاعضاء بعد الموت 1443 في الإسلام وفي هذا السياق وعلى هل التبرع المباشر بالأعضاء من المتوفين مسموح به في الإسلام، هو رد مقنع سوف نوضحه من خلال المقال التالي في مختلفون.
حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت في الإسلام
قالت دار الافتاء في مصر ،في ردها على حكم التبرع بالأعضاء البشرية الميتة ،إن شريعة الإسلام تكرم جسم الإنسان ميتا وحيا ،وتحرم الاعتداء عليه أو على أي من أعضائه ،ونهى عن: أن يبيع الإنسان جزءاً من جسده حياً كان أم ميتاً.
اقرأ ايضًا : ما هي علامات الساعة الصغرى
حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
وقال الافتتاح: إن بعض علماء المسلمين يرون أنه يجوز شرعا نقل عضو من الميت إلى جسد حي إذا كان ينقذ حياة المحال إليه أو يشفيه. من مرض لا يمكن علاجه، وأوضحت دار الافتاء أن نقل الأعضاء البشرية أو التبرع بالأعضاء مشروط بالشروط التالية:
- يجب الحصول على موافقة المتلقي من المتبرع، ويكون الزرع لغايات إنسانية، في حالات تعريض الحياة للخطر، أو في حالات الإعاقة الشديدة.
- أن العضو المزروع قد مات تماما ،لأنه تم الانفصال التام عن الحياة ،ولا يمكن إحيائه. وبحسب شهادة ثلاثة شهود عدل وقعوا عليها.
- أن يكون التحويل عادلاً ومنصفاً.
- أن يكون المتوفى الذي نقل إليه قد أوصى بهذا النقل في حياته وهو كامل القدرات العقلية دون إكراه مادي أو معنوي مع علمه بما يشاء من بدنه وبينهما درجة من القرابة.
- لا يجوز أن يؤدي نقل العضو إلى اختلاط الأنساب بأي شكل من الأشكال.
- إذا لم تكن هناك وصية من الميت في حياته جاز نقلها بشرط موافقة الورثة الشرعيين. ومع ذلك ،هذا ليس لمنفعة مادية أو معنوية.
كما يعتقدون أن التبرع بعضو أو جزء من جسم إنسان حي إلى إنسان حي آخر مثله أمر قانوني ،بشرط ألا يؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر جسيم بالمتبرع ،وأن يؤدي ذلك إلى إنقاذ حياة المتبرع أو إنقاذ حياته من مرض عضال، تطبيقا للقاعدة الفقهية: يزول الضرر الأكبر بأقل ضرر.
اقرأ ايضًا : تعرف علي علامات الساعة الصغرى
حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت
أوضحت دار الافتاء أن نقل وتزرع عضو بشري من متوفى إلى مصاب حي جائز وفق الشريعة الإسلامية، لكن بشرط استيفاء الشروط التي تستثني هذه العملية من مجال التلاعب بالإنسان الذي أكرمه الله عز وجل، وأبعده عن أن يتحول إلى قطع غيار يباع ويشترى، ولكي يكون التبرع مقبولاً يجب ان يتم بالشروط التالية:
- يجب أن يكون المتبرع ميتاً.
- يجب أن يتوقف قلب المتبرع عن النبض ،ويجب أن يكون فاقدًا للوعي.
- يجب أيضًا أن يكون دماغ المتبرع صامتًا تمامًا، هذا يعني أن المتبرع لا يتنفس ،ولا يمكنه الاستجابة للمنبهات الخارجية.
كما أظهر الطب الحديث أن أعراض الانقطاع التام لوظائف المخ تصبح واضحة عندما تتوقف وظائف المخ والدماغ بشكل كامل، وإذا تمكن الأطباء من قياس هذا التوقف التام لوظائف المخ ،وأصبح القياس نهائيًا أمام أي شخص ،فإنه يعتبر موتًا. وبعد ذلك يجوز نقل أعضاء الموتى إلى الأحياء بشروطه.
حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت للعلاج
قال البروفيسور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إنه يجوز التبرع بالأعضاء البشرية بالشروط الآتية ومنها عدم اختلاط الأنساب بسبب ذلك، وأكد مفتي الجمهورية ،عبر حسابه على تويتر أن بيع الأعضاء البشرية حرام، لأنه ممنوع بيع أعضاء الجسم، لكن يمكنهم التبرع بها.
اقرأ ايضًا : ما هو حكم صلاة الاستسقاء
التبرع بالشعر للأطفال المرضى بالسرطان
أجابت دار الافتاء على سؤال قاله احد المستفسرين: هل يجوز للإنسان أن يتبرع ببعض خصل الشعر لمستشفى سرطان الأطفال؟ من أجل صنع باروكة لهؤلاء الأطفال؟
فجاوبت عليه دار الافتاء قالت إنه يجوز لمسلم أن يتبرع ببعض شعره إلى مستشفى سرطان الأطفال لغرض صنع باروكة لهؤلاء الأطفال لارتدائها بعد أن تسبب العلاج الكيماوي في تساقط شعرهم، وذلك لتقليل الضرر النفسي الشديد الذي يلحق بالطفل المريض الذي يتساقط شعره ،وببساطة وضع الشعر عليه، كما يجب أن يكون الطفل بين سن الالتزام (تسعة عشر سنة) ،وبالتالي فإن التحريم المتعلق بربط الشعر بالشعر لا ينطبق على الطفل.
اقرا ايضًا : كيفية صلاة العيد بشكل صحيح