قوى غربية تعترض على تشكيل مجلس سيادي جديد في السودان
أدى الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليمين، أمس الخميس، كرئيس لمجلس السيادة الجديد، في خطوة تأتي بعدما أعلن حل المجلس السابق بجانب الحكومة التي كان يرأسها عبد الله حمدوك، في تحرك عسكري أعقبه سلسلة من الاعتقالات بين أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين.
© REUTERS / MOHAMED NURELDIN ABDALLAH
واليوم، حثت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي وسويسرا، السلطات والأمن السوداني على احترام حق التعبيير عن الرأي دون خوف، وذلك قبل احتجاجات مقررة السبت ضد قرارات الجيش.
يأتي ذلك بعدما قال التلفزيون السوداني، اليوم، إن سلطات المرور في الخرطوم قررت غلق جميع الجسور عدا ثلاثة على النيل عند منتصف الليل، مشيرا إلى أنها “إجراءات روتينية” لفرض الأمن قبل خروج المسيرات.
وقالت القوى الغربية، في بيان مشترك، إن قرارات القوات المسلحة السودانية تقوض التزامها تجاه خريطة الانتقال، والتي تقتضي ترشيح قوى الحرية والتغيير – التحالف السياسي الذي تقاسم السلطة مع الجيش منذ 2019 – كأعضاء مدنيين في مجلس السيادة.
وأضافت أن ما فعله الجيش يعقد جهود استئناف عملية التحول الديمقراطي في السودان، معتبرة أن القرار (تشكيل مجلس السيادة الجديد) “ينتهك” اتفاق انتقال السلطة، وحثت “على عدم اتخاذ أي خطوات تصعيدية إضافية”.
يخضع حمدوك، رئيس الوزراء الذي أطاح به الجيش يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول، للإقامة الإجبارية في منزله، وسط جهود وساطة دولية ومحلية لإعادته على رأس حكومة تكنوقراط.
طالع أخبار السودان اليوم عبر سبوتنيك
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews