وكالة أنباء الإمارات – خالد بن محمد بن زايد يطلق شراكة عالمية ترسخ ريادة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين
– شراكة استراتيجية رائدة بين “أدنوك” و”طاقة” تستهدف إنتاج أكثر من 30
جيجاواط من الطاقة المتجددة والنظيفة محلياً وعالمياً بحلول 2030.
– الاستفادة من قدرات وإمكانات أدنوك المتطورة في مجال الطاقة
والهيدروجين، ومن خبرات “طاقة” الرائدة في مجال توليد الطاقة المتجددة
لتعزيز النمو على المستويين المحلي والعالمي.
– الشراكة تعكس استراتيجية أدنوك ونموذجها المتميز لضمان استمرارية
أعمالها وتركيزها على خلق فرص اقتصادية جديدة ومواكبة التحول في قطاع
الطاقة.
– توسيع محفظة “طاقة” من مصادر الطاقة المتجددة مدعومة بنمو واعد في
مجال الهدروجين الأخضر.
– الشراكة تساهم في الوصول لأهداف “مبادرة الإمارات الاستراتيجية سعياً
لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050” وترسخ مكانة الإمارات الريادية
على مستوى العالم في إيجاد حلول عملية للتحول في قطاع الطاقة.
…………………………………
أبوظبي في 17 نوفمبر / وام / أطلق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل
نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي،
رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”،
شراكة استراتيجية رائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة بين شركة
بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”.
تم الإعلان عن هذه الشراكة اليوم خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي
للبترول “أديبك”، وستتعاون أدنوك و”طاقة” في تأسيس مشروع مشترك جديد
بمعايير عالمية للطاقة النظيفة بقدرة إنتاجية تزيد على 30 جيجاواط من
الطاقة المتجددة، وذلك للمساهمة في تعزيز جهود دولة الإمارات الهادفة
لمواكبة التحول في قطاع الطاقة وإرساء مكانة رائدة في مجال الهيدروجين
الأخضر
وستركز هذه الشراكة الاستراتيجية الرائدة على تأسيس مشروع طموح سيخلق
كيانا جديدا لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، ومشاريع تحويل النفايات إلى
طاقة على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى مشاريع إنتاج ومعالجة
وتخزين الهيدروجين الأخضر والأنشطة الإضافية ذات الصلة.
وتستفيد الشركة الجديدة من قدرات أدنوك في قطاع الطاقة والهيدروجين،
ومن خبرات “طاقة” المتنوعة من الطاقة المتجددة، لتحقيق أهدافها الطموحة
بإنتاج أكثر من 30 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيّان بالشراكة الرائدة بين
“أدنوك” و”طاقة” في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مؤكداً
سموه أن دولة الإمارات ومن خلال الرؤية الاستشرافية للقيادة، سبّاقة في
تطوير وابتكار الحلول العملية التي تستفيد من الفرص التي يتيحها التحول
في قطاع الطاقة لتأمين مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية ينسجم مع
مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.
وبحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيّان، وقع على اتفاقية
الشراكة كل من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة
والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول
أبوظبي الوطنية ” أدنوك ” ومجموعة شركاتها ؛ وسعادة محمد حسن السويدي
رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”.
و قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر – بهذه المناسبة – : ”
تتماشى هذه الشراكة الاستراتيجية مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة
بتنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات ليشمل، إلى جانب النفط والغاز،
المصادر المتجددة والطاقة النووية. ويجسد هذا المشروع الطموح الذي يجمع
بين اثنتين من أكبر شركات الطاقة في أبوظبي استراتيجية أدنوك ونموذجها
المتميز لضمان استمرارية أعمالها وتركيزها على خلق فرص اقتصادية جديدة
ومواكبة التحول في قطاع الطاقة، كذلك سيستفيد هذا المشروع من خبرات
الطرفين لإطلاق شركة بمعايير عالمية قادرة على المنافسة تجارياً في قطاع
الطاقة النظيفة والاستفادة من الفرص التي تتيحها الطاقة المتجددة
والهيدروجين على الصعيدين المحلي والعالمي”.
وأضاف: ” فيما نستعد في دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة
والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير
المناخ COP 28 في عام 2023، نتطلع إلى تعزيز محفظة الطاقة المتنوعة
لضمان النمو الاقتصادي المستقبلي المستدام لدولة الإمارات وإمارة
أبوظبي، ونرحب بانضمام شركاء استراتيجيين لهذا المشروع الواعد، وندعوهم
إلى استكشاف فرص الشراكة وتطوير الأعمال”.
وتمثل هذه الشراكة الرائدة منصة تجمع بين مشاريع تطوير الهيدروجين
التي تنفذها كل من “طاقة” و”أدنوك” والاستفادة من خبرة “طاقة” في مجال
الطاقة الشمسية منخفضة التكلفة، ومشاريع أدنوك ومساعيها المستمرة التي
تهدف للمساهمة في دعم جهود دولة الإمارات لإنشاء سلاسل قيمة محلية
ودولية للهيدروجين وبناء منظومة حديثة ومتكاملة لإنتاج وقود الهيدروجين
في الدولة.
من جانبه قال سعادة محمد حسن السويدي : “بدأت “طاقة” المسيرة المؤدّية
لأن تصبح رائدة في إنتاج الطاقة والمياه ذات الانبعاثات الكربونية
المنخفضة، وهي رائدة بالفعل في مجال الطاقة الشمسية على مستوى العالم.
وستكون هذه الشراكة بين “طاقة” و”أدنوك” حافزاً قوياً لإطلاق الإمكانات
الكبيرة لتسريع سوق الهيدروجين الأخضر والتوسّع بسرعة في مجال الطاقة
المتجدّدة. إن “طاقة” تدعم توجّه إمارة أبوظبي لأن تكون مركزاً
للهيدروجين الأخضر باستخدام خبرتها في إنتاج الطاقة الشمسية الكهرضوئية
منخفضة التكلفة والمياه المحلاة المنخفضة التكلفة: وهما عنصران مهمّان
للهيدروجين الأخضر”.
وتمتلك دولة الإمارات العديد من القدرات المتميزة التي تسهم في تمكين
شراكة “أدنوك” و”طاقة” في هذا المجال، فهي موطن لثلاثة من أكبر محطات
الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم، مما يتيح لهذه الشراكة
الاستفادة من الإمدادات الوفيرة من الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة
محلياً، إلى جانب قرب الدولة من مراكز الطلب المستقبلية الهامة على
مصادر الهيدروجين وأنواع الوقود الناقل له.
وفي أكتوبر الماضي، أطلق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان شراكة
استراتيجية في الطاقة النظيفة بين “أدنوك” وشركة مياه وكهرباء الإمارات
تقوم من خلالها شركة “مياه وكهرباء الإمارات” بإمداد “أدنوك” باحتياجات
شبكتها الكهربائية من خلال الكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة النووية
والشمسية النظيفة، لتصبح “أدنوك” بذلك أول شركة نفط وغاز تؤمن احتياجات
عملياتها من الطاقة الكهربائية الخالية من الانبعاثات.
وبموجب شراكة الطاقة النظيفة التي تم الإعلان عنها اليوم، سيقوم الطرفان
بتوقيع اتفاقيات مُفصلة لتأسيس هذه الشراكة الاستراتيجية، بالإضافة إلى
استكمال الإجراءات اللازمة، بما في ذلك الحصول على الموافقات من الجهات
التنظيمية و الجهات الخارجية ذات الصلة.