الأمير تشارلز يزور مركز مجتمعى لخدمة اللاجئين على هامش زيارته للأردن
زار الأمير تشارلز، أمير ويلز، وولى العهد البريطانى، مركز النزهة المجتمعى للاجئين في عمان، على هامش زيارته للأردن، فيما أهدته فتاة بورتريه مرسوم له، وقال الحساب الرسمى لأمير ويلز، وزوجته كاميلا دوقة كورونوال عبر تويتر: “يوفر مركز النزهة المجتمعي مساحة آمنة للاجئين للالتقاء وتبادل الأفكار والانخراط في الحياة المجتمعية وتعزيز شعورهم بالانتماء”.
وقال الحساب الرسمى لأمير ويلز، عبر تويتر:”شكرا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لاستضافتنا في مركز النزهة المجتمعي في عمان الشرقية اليوم، كان من الرائع رؤية عملك الحيوي في دعم المجتمع!، يا لها من صورة رائعة لفيحاء أيضًا!”.
أمير ويلز
ولى العهد البريطانى
وتابع: “يوفر مركز النزهة المجتمعي مساحة آمنة للاجئين للالتقاء وتبادل الأفكار والانخراط في الحياة المجتمعية وتعزيز شعورهم بالانتماء”.
ومن جهة أخرى، استمتع الأمير تشارلز وزوجته كاميليا بجولة فى بلدة أم قيس الأثرية، حيث استمتعا بإطلالة وادى الأردن وبحيرة طبريا.
وأثناء سيره على خطى طريق سلكه المسيح فى الأردن، وصف أمير ويلز مؤتمر المناخ بأنه “مذهل”، وقال: “إن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ حقق الكثير من النجاح”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وجاءت تعليقاته أثناء قيامه بجولة سيرًا على الأقدام، مع زوجته كاميليا دوقة كورنوال في بلدة أم قيس، موقع مدينة غادارا القديمة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
وتعتبر المدينة من المعالم السياحية الرئيسية للأردن ويقال إنها المكان الذي نفذ فيه يسوع “معجزة الخنازير الجادرية”، حيث خلص رجل “يتلبسه الشيطان” بإلقاء الشياطين التي تلبسته في الخنازير، وفقًا لرواية الرسول مرقس.
وانضمت إليهم الأميرة الأردنية دانا فراس، المدافعة العالمية عن حماية التراث، والتي سألت الأمير بشأن القمة المناخية، والتي يعتقد بعض المعلقين أنها لم تذهب بعيدًا في محاولة معالجة ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وأثناء جولتهما سيرًا على الأقدام، وقف الزوجان لالتقاط صورة في أم قيس مع شارعها المليء بالأعمدة المثير للإعجاب في الخلفية وشاهدا أيضًا شرفة المستوطنة المقببة الباقية وأطلال مسرحين.
كما سلطت الأميرة دانا الضوء على التاريخ اليوناني والروماني والبيزنطي والإسلامي المبكر للموقع.
وخلال الزيارة قام تشارلز بزرع شجرة ترمز إلى الشراكة البريطانية الأردنية واحتفالاً بالذكرى المئوية للمملكة الأردنية الهاشمية.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من