«أجدان» تمزج الفّن التشكيلي والخط العربي في «الشرقية تبدع»

– “أجدان” تشارك بـ “الشرقية تبدع” عبر مجسمات ومنحوتات تعبيرية ولوحات فنّية

– “أجدان” تجمع فنانين ومبدعين عبر معرض “تكوين” في مبادرة “الشرقية تبدع”

تنوعت المشاركات الإبداعية بعدة مسارات مهنية طرحتها شركة “أجدان” في مبادرة “الشرقية تبدع”، عبر معرض “تكوين”، فهناك مشاركون بالمعرض الفني ممن قدموا مشاركاتهم عبر لوحات فنية ومجسمات، بما قارب الـ 30 مشاركة، بين لوحات ومنحوتات في الخط العربي، والفن التشكيلي، والتصوير الفوتوغرافي؛ شاهدها الزوار وناقشوا مع المشاركين مراحل تكوينها، وتحدياتها. وهناك مبدعون قدّموا ورش عمل لنقل المعرفة والخبرة إلى الزائرين، والمهتمين برفع الجانب التقني والمعرفي. ومسار آخر يحوي مبدعين قدموا عرضًا حيًا لمشاركاتهم عبر النحت أو التصميم والخط العربي بشكل مباشر، حيث يجتمع في “تكوين” مختلف عناصر الفن والإبداع بساحة واحدة، بحسب مديرة التسويق الرقمي في شركة أجدان منيرة التريكي.

من جانبها، ربطت مسؤولة التصميم والعلامة التجارية سارة الجمال، بين تأثير الإبداع على العمل المهني والحرفي، موضحة أن الإبداع لا ينفك عن العمل المهني، أو الحرفي أو أي جانب من جوانب الحياة، وأضافت “الإبداع لا حدود له ولا يقيده إلا قناعاتنا وأفكارنا، سنجد الإبداع في كل نواحي الحياة، من صانع الخبز، لكاتب المقال، ومن المعلمة في الفصل إلى رائدة الفضاء”.

فيما عبّر مدير الاتصال المؤسسي بشركة أجدان خالد الشعيل، عن أسباب و دوافع المشاركة في مبادرة “الشرقية تبدع”، قائلًا “مما لا شك فيه أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، هو رائد في تمكين الركائز الأساسية للمجتمع الحيوي؛ لاسيما في المعرفة والثقافة والإبداع”.

وأفاد الشعيل أن مركز الرامس الثقافي، يهدف لخلق بيئة ثقافية واجتماعية وفنية جاذبة، تجمع بين التراث والحداثة، ولتفعيل الحركة الثقافية والإبداعية بمحيطها، وتوطيد العلاقة بأصحاب التوجه الإبداعي والفني على مستوى الأفراد والمجموعات، والملتقى الذي يجمع المبدعين لتبادل خبراتهم والمشاركة بتجاربهم، يعد أول فعالية يطلقها مركز الرامس الثقافي ، إذ حرصت أجدان على

المشاركة في مبادرة “الشرقية تبدع”، وأكد الشعيل على أن المبادرة ما هي إلا إنجاز فعلي للإبداع تمكّنت من جلب المبدعين وتنمية مواهبهم.

تجدر الإشارة إلى أن شركة أجدان للتطوير العقاري؛ هي شركة تطوير متخصص في وجهات مرتبطة بجودة الحياة، نجحت في وضع معايير جديدة، مكنتها للفوز بجوائز عالمية كجائز فرزاي 2020، وجائزة ستي سكيب 2019 كأفضل تصميم لأحد وجهاتها “أجدان ووك”، وتدير اليوم وجهة جديدة أطلقت عليها اسم “الرامس”؛ لتحولها إلى معلم حضاري للفن، والثقافة، والإبداع.