الفرصة قائمة لكل مبدع رغم صعوبة المنافسة في التلفزيون

وأكد معاليه في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أهمية الرسالة التي قدمها التلفزيون عبر تاريخه، مشيداً بالأسماء القديمة الباقية والتي رحلت، مبيناً بأن الفرصة قائمة لكل مبدع رغم صعوبة المنافسة التي تحكمها العديد من المعايير.

ونوَّه معاليه بأهمية مواصلة رحلة النجاح والارتقاء بالرسالة الإعلامية نظرا للقفزات التطويرية المذهلة التي تشهدها المملكة،التي تستلزم بأن تواكبها صناعة إعلامية مميزة تجاريها، وتكون عاملاً من عوامل نجاحها.

إلى ذلك أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، إطلاق هاكاثون المحتوى الإعلامي لتحويل الأفكار إلى واقع على شاشة التلفزيون.

وبين الحارثي أن الوسائط قد تتنوع ولكن الرهان يبقى على المحتوى الجيد ،وهو الذي يفرض نفسه، ويقدم المحتوى الجاد انطلاقا من حسّ المسؤولية الاجتماعية بعيداً عن الإثارة المبتذلة.

واستطرد الرئيس التنفيذي قائلا: “إنَّ هيئة الإذاعة والتلفزيون تسعى لجعل تلك المعايير واقعاً ملموساً من خلال دوراتها البرامجية التي اتَّبعت فيها أعلى المعايير العالمية لاستثمار المكنون الثقافي والتاريخي والمستقبلي للوطن، وهو ما أثمر عن فوز سبعة برامج من برامج الهيئة في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس”، واعداً بمواصلة الدور الذي عُرف عن الهيئة بصناعة الأجيال الإعلامية المميزة،التي وصل تفوقها وإبداعها لجميع القنوات الإقليمية.

واختتم الحارثي كلمته بأنَّ الاحتفال يجمع الجيل الحالي بجيل الرواد الذين حملوا الرؤية والعزيمة ووضعوا اللبنات الأولى للنجاح، وهو ما يجعل الهيئة تحرص بأن يكون هذا اليوم عادة سنوية للهيئة يُكرّم من خلالها المميز وتُمنح فيه الفرصة لكل مبدع، مبيناً أن الاحتفال بذرة لزراعة التكريم لكل مستحق مستقبلاً، وكانت البداية بتكريم الأسماء التي وضعت بصمتها من خلال مسرح هيئة الإذاعة والتلفزيون.

هذا وشهد الحفل العديد من الفقرات الفنية والغنائية التي أعادت الحضور لذكريات قديمة بمشاركة فرقة التلفزيون الغنائية، كما شهد الحفل تكريم سبعة برامج فازت بجوائز الأفضلية في مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي في تونس الشهر الماضي، وسط حضور كبير من أبرز الشخصيات والأسماء الإعلامية التي خدمت التلفزيون السعودي.

من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون خالد الغامدي أن حفل اليوم العالمي للتلفزيون شهد إطلاق الفرقة الموسيقية الخاصة بهيئة الإذاعة والتلفزيون،التي كان لها امتداد تاريخي بصناعة هوية القنوات التلفزيونية والإذاعية، مشيرا إلى أنه سيكون لها أثر في صناعة هذا التراث وجزء من الهوية.

وأبان الغامدي أنه بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون، فقد شهد اليوم مشاركة المذيعين السابقين على الشاشة،إذْ قاموا بتقديم برامج مثل صباح السعودية، وأيضا نشرات الأخبار، وكان لها صدى جميل لدى المتابعين، لافتاً الانتباه إلى أن الهيئة لم تنسَ في هذا الحفل أوائل من ظهروا على شاشة التلفزيون السعودي، حيث تم تكريم الأحياءُ منهم وأيضاً من رحلوا -رحمهم الله- ووضعنا لهم شعار: ( ما نسيناكم).