اعتقال قائدين كبيرين بوزارة الداخلية العراقية على خلفية محاولة اغتيال الكاظمى
أعلن مصدر أمنى عراقى، اليوم الأربعاء، إيداع قائدين أمنيين فى التوقيف على خلفية محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمى، وبحسب “روسيا اليوم”، قال المصدر إن مدير عام مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية العراقية، اللواء صباح الشبلى، بالإضافة إلى ضابط آخر، أودعا في التوقيف من قبل اللجنة الخاصة بالتحقيق في محاولة اغتيال الكاظمي.
وأضاف، أن “السبب وراء إيداعهما، يعود إلى اتلافهما أحد الأدلة، وهو مقذوف سقط من طائرة مسيرة ووجد فوق سطح بيت الكاظمى، قبل أن ترفع منه البصمات وباقى المسحات”.
وكانت القناة ذكرت فى وقت سابق عن أن الأجهزة حددت ثلاثة أشخاص بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في السابع من الشهر الحالي.
يذكرأن، أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمى، أن المواقف المستنكرة لمحاولة الاغتيال التى تعرض لها، أكدت الوقوف إلى جانب العراق وشعبه.
وذكر المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء، فى بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية “واع”، أن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يتقدم بوافر العرفان والتقدير للمواقف والإدانات المسؤولة، وأصوات الاستنكار التي صدرت إزاء الاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرّض له فجر يوم الأحد الماضى، وهي مواقف مثّلت الوقوف إلى جانب العراق وشعبه، قبل أن تكون مواقف مبدئية إزاء العنف والإرهاب”.
وأضاف البيان، أن “الكاظمى، يخص بالذكر، مواقف الشجب والإدانة الواضحة التي صدرت عن الملوك وزعماء وقادة الدول الشقيقة والصديقة للعراق، وكذلك عن عدد من المسؤولين والهيئات الرسمية فيها، ويعبر سيادته عن جميل شكره لمن اتصل منهم مطمئناً ومجدداً الموقف الرافض للإرهاب بكل أشكاله”.
وأعرب الكاظمي، بحسب البيان، عن “تقديره العالي لكل الشخصيات والقوى السياسية والاجتماعية التي عبرت عن تضامنها ورفضها، سواء بالإدانة أو بكل أشكال التضامن الأخرى”، لافتاً إلى أنها “بذلك تسجل موقفاً مشرفاً ومؤازراً للشعب العراقي وهو يخوض أصعب تحدياته نحو المستقبل الآمن المزدهر”.
وعبر، عن امتنانه وشكره لكل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية التي تعاطت مع الحدث بمهنية مسؤولة، وبموضوعية تلتزم الصواب وعرض الحقائق”، داعياً كل الفعاليات الإعلامية ومنابر الرأي إلى “وقفة مشرفة ومهنية وضّاءة، تتحلى بالصدق والإخلاص لرسالة الإعلام الرفيعة، التي لا ينبغي التخلي عن جوهرها الإنساني تحت كل الظروف”.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من