إضاءة مبنى الجامعة العربية باللون البرتقالى تضامنا مع المرأة
عقدت جامعة الدول العربية مؤتمرا صحفيا، اليوم الخميس، بمناسبة إنارة مبناها التاريخى باللون البرتقالي، فى إطار حملة “العالم برتقالي”، للتوعية بالعنف ضد المرأة.
وقالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة إن إنارة المعالم والصروح العالمية المهمة باللون البرتقالى الذى اختير كدلالة على المستقبل الذى تنادى الحملة به، يعد من أشكال التضامن مع أهدافها، حتى تتمتع النساء ببيئة آمنة لا تعانى فيها من أى شكل من أشكال العنف.
وأضافت، فى كلمتها خلال المؤتمر الصحفي، أن عدة فعاليات تنظمها الجامعة العربية خلال أيام الحملة، منها إنارة المبنى بدء من اليوم ولمدة 5 أيام، كما ستنظم يوم 29 نوفمبر الجارى حوار إقليمى رفيع المستوى تحت عنوان “الرجال والنساء معًا، حان وقت العمل” وتهدف الفاعلية المزمع عقدها على المنصة الرقمية الى ابراز وتفعيل دور القيادات الشبابية من فى إنهاء العنف ضد النساء والفتيات ومناقشات المتطلبات لتعزيز هذا الدور، كما ستتناول الجلسات التحديات التى يتم مواجهتها لإنهاء العنف ضد النساء بشكل عام فى منطقة الدول العربية وتسليط الضوء على التحديات المستجدة نتيجة استمرار الوباء خاصة فى أوقات اللجوء والنزوح.
واستطردت أبو غزالة أنه بالرغم من جائحة كورونا، لم تتوانى الجامعة العربية عن الالتزام الإيجابى والكامل بقضايا النساء وخاصة قضية العنف ضدهن، موضحة ان جهود الجامعة فى هذا الإطار أسفرت عن عدد من الاستراتيجيات والآليات التى تسعى لتحقيق المساواة وخلق بيئة مسالمة للمرأة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: “الاستراتيجية العربية للوقاية والاستجابة لمناهضة كافة أشكال العنف فى وضع اللجوء وخاصة العنف الجنسى ضد النساء والفتيات” خطة العمل ذات الصلة، والتى اعتمدت فى بداية هذا العام على اعلى المستويات بمجلس الجامعة العربية على المستوى وزراء الخارجية بدورته 155 حيث توفر إطارا استرشادى عربيا يدعم جهود الدول الأعضاء فى حماية اللاجئين من العنف الجنسى والعنف القائم على النوع الاجتماعى من خلال تعزيز الوقاية والحماية والاستجابة.
وفى ختام كلمتها، أعربت الأمين العام المساعد عن الشكر والتقدير لكافة السيدات والسادة الذين ساهموا فى تخصيص الوقت والجهد والفكر من أجل ان نلتقى اليوم لنقف وقفة واحدة ونجدد التزامنا بهدف القضاء على أى مظهر من مظاهر العنف ضد المرأة وخاصة فى ظل ديمومة مثل هذه الظروف المتأزمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.