استخدام الصيادين طرقا خاطئة يميت القروش والحيتان

طرقا خاطئة يميت القروش والحيتان

قال الدكتور عمرو زكريا حمودة، عميد المعهد القومي لعلوم البحار، إن رئيس المعهد يسعى إلى أن يوضح للجميع بشكل كبير حقيقة كل ما يتم ترويجه من شائعات والتصدى لها، كما حدث مؤخرا عند رؤية السياح لكائن غير معروف لهم في مياه البحر، لذا قمنا بعرض فيديو لقيام السلحفاة البحرية وهي تأكل قنديل البحر ومن ثم هناك جزء منه يتحرك منفصل واوضحنا حقيقه الأمر .

واضاف “زكريا” في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” أن الصيادين يقوموا بعمليات تدمير في طرق الصيد أي استخدام طرق صيد خاطئة وأنظمة صيد غير مسموح بيها مما يؤدي إلى موت بعض الكائنات وبشكل طبيعي تخرجه المياه على الشاطئ ، لذا نرى العديد من الحيتان النافقة من وقت لأخر.

وأشار إلى أن المراكب الكبيرة قد تصيب القروش والحيتان التي تفقد السيطرة على نفسها وبالتالي تستسلم لحركة الموج التي تخرجها إلى الشاطئ.

وكان قد نظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية فعالية للتوعية بشأن امواج تسونامي، بإدارة الدكتور عمرو زكريا حمودة، ممثل مصر لوحدة التسونامي التابعة للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو.

حددت الأمم المتحدة يوم 5 نوفمبر للتوعية بمخاطر أمواج التوسونامي عام 2015 للدول المشتركة، ودعت البلدان والهيئات الدولية والمجتمع المدني لإذكاء الوعي بأمواج تسونامي وتبادل الأساليب المبتكرة للحد من مخاطرها.

وأوضحت الدكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس إفريقيا للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو، أن ضمن فعالية اليوم العالمي لتسونامي نظم المعهد عديد من ورش العمل والندوات التوعية في النوادي ومراكز الشباب والجمعيات الاهلية والخيرية لعمل انتشار توعوي في كل مكان لكل الناس وليس للمتخصصين فقط.

واختتمت الفعالية بعدة توصيات في حال واجهنا خطر التسونامي، منها اعداد خطة إخلاء للسكان في المناطق المتوقع وصول موجات التسونامي عليها وخاصة المدن الساحلية، إعداد خريطة للمناطق الساحلية المعرضة للتسونامي للعمل بها عند إقامة مباني أو منشآت ساحلية قريبة من الشاطىء، وتشكيل لجان للتحذير من التسونامي وتخفيف أثارة بالمدن الساحلية وبخاصة محافظة الاسكندرية.