رشوان توفيق: كنت بكلم نفسى وكفاحى كله لأولادى.. وابنته هبة: المال ماله
استضاف الإعلامى شريف عامر، الفنان رشوان توفيق، وابنته هبة، والدكتور مبروك عطية.
وقال الفنان رشوان توفيق: مريت بأزمات قاسية كثيرة، ومشوار فنى طويل وحفرت فى الصخر، وتعرضت لمشاكل مؤلمة من وفاة ابنى وحياتى توفيق، وعمرى الحاجة أميمة، ولم أكن أتصور هذه المحنة، وصلت بي الأمور أنى أكلم نفسى، وخاصة أن عمرى كله وكفاحى كله لأولادى، وآخر حاجة أفكر فيها نفسى.
وتابع الفنان القدير، خلال لقائه ببرنامج يحدث في مصر: هذه التجربة القاسية فيها رحمة علشان ربنا يورينى في الكبر شعب مصر الحنون وهو بيعطف عليا العطف ده، أنا ما عنديش فيس بوك ولا حاجة.
وقال الدكتور مبروك عطية، وجهت رسالة إليك على اليوتيوب، وقلت لك “لا تبك فدموعك غالية، لا تبك فدموعك أرقتنى، ولابد أن يكون في الموضوع لبسا وعما قريب تنكشف الغمة، ستأتى إليك ابنتك إلى حضنك، متعشمة في اتساع صدرك وستبكى على كتفيها دموع فرح”.
وقالت ابنة الفنان رشوان توفيق، هبة : ما جرى عليا جرى على أخوتى، ولكنى نفذت الأمر طواعية وأعطيت الحق لأصحابه، وتنازلت ، حضراتكم سمعتوا القصة ولا يوجد شيء نخجل منه، أحنا بطبيعة عملنا في الأفلام، والفن، وهو قال يمكن أكون أخطأت، ويمكن الناس تستفيد من اللى حصل معايا، المال مال رشوان توفيق، والتوكيلات علمها في حياته مش علشان نتصرف في أمواله على حياة عينه.
وقال رشوان توفيق، الحاجة الوحيدة التي لم أكن أتخيل أنها تحصل في حياتى هي دى، أنا حياتى كلها لأولادى، وردت هبة رشوان على بعض من قالوا إنه كتب ذلك كى لا يطبق شرع الله، فهناك من تطاول والناس تتصور أنه كتب الأملاك باسم البنتين بعد وفاة الأخ الأكبر، هو كان كاتب أملاكه باسم توفيق، وهو حى يرزق، وهو لا يتلاعب على الشرع كان يكتبها حبا، وهذ ليس رأيه، ولكن كان رأى والدتى.
وعلق رشوان توفيق، التوكيلات معمولة من سنين، وأنا اشتريت المتر بـ45 جنيه، وهبة بنتى عمرها ما طلبت حاجة أبدا، ولما كنت بسافر برة كنت بجيب حاجات كثيرة، وهى عمرها ما طلبت حاجة، ولما جبتلهم الأرض جبت البنات برجالتهم، وقالت لأختها اختارى الأول.
وأكد الدكتور مبروك عطية، إن الأصل الأصيل أن المال لكاسبه من عمل به، وإذا ربنا رزقه بأولاد وجب عليه الإنفاق على الأولاد من ماله الذى هو ملك له وحده، يداوى ويكسى، ويعلم ويسفر اللى جايب مجموع للخارج وإذا أراد أن يهب لكل واحد من أولاده شقة يهب الذكر كالأنثى لان هذه هبة وليست وراثة، ومن الممكن يهب بواب العمارة أو صديقه، ويثاب عليها، لأنها عقد بيع غير منتظر الثمن، ويهب لأولاده من باب أولى.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من