كيشيدا يؤكد سيادة اليابان على الجزء الجنوبي لجزر الكوريل المتنازع عليها مع روسيا
وقال كيشيدا، أمام برلمان بلاده، اليوم الثلاثاء، إن “سيادة بلادنا تمتد إلى الأقاليم الشمالية [في إشارة إلى الجزء الجنوبي لجزر الكوريل]، من الضروري حل قضية الأراضي، وعدم تركها للأجيال القادمة”.
© Sputnik . Aleksander Polyakov
كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن سبتمبر/أيلول الماضي، أن روسيا لم ترفض أبدا إجراء حوار مع اليابان بشأن معاهدة السلام، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الزملاء اليابانيين عمدوا دائما إلى تغيير موقفهم.
وتطالب اليابان بجزر كوناشير وشيكوتان وإيتوروب وهابوماي، مستشهدة بالمعاهدة الثنائية للتجارة والحدود لعام 1855، ومن هذا المنطلق جعلت طوكيو عودة الجزر شرطا لإبرام معاهدة سلام مع روسيا الاتحادية، والتي لم يتم التوقيع عليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وفي عام 1956، وقع الاتحاد السوفياتي واليابان إعلانا مشتركا، وافقت فيه موسكو على النظر في إمكانية تسليم جزيرتين إلى اليابان في حال إبرام معاهدة سلام.
وكان الاتحاد السوفياتي يأمل بأن يقتصر الأمر على هذه النقطة، بينما اعتبرت اليابان الصفقة جزءا فقط من حل هذه القضية، ولم تتخل عن مطالباتها بجميع الجزر[جزر كوريل]. ولذلك لم تؤد المفاوضات اللاحقة إلى أي نتيجة.
موقف موسكو هو أن الجزر أصبحت جزءا من الاتحاد السوفياتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية ولا شك في سيادة روسيا الاتحادية عليها.
وفي عام 2018، في سنغافورة، عقب اجتماع قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني آنذاك، شينزو آبي، قال الأخير إن الطرفين اتفقا على تسريع عملية التفاوض بشأن معاهدة سلام تستند إلى الإعلان السوفياتي الياباني المشترك لعام 1956.
رئيس الوزراء الياباني السابق، يوشيهيدي سوغا، أعلن في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2020، أن اليابان تعتزم التحرك تدريجيا نحو حل قضية الأراضي مع روسيا وإبرام معاهدة سلام بين البلدين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار روسيا اليوم عبر سبوتنيك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.