واشنطن تدعم الأردن فى مواجهة تحديات التغيّر المناخى
قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى للمناخ جون كيرى، الأحد، إن الأردن حليف قوي ورئيس لبلاده، مثمناً دوره في تجاوز التحديات الإقليمية، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في العاصمة عمّان.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الأردنية، أنّ كيري جدّد التأكيد على دعم واشنطن للمملكة، بما في ذلك في مجالات حماية البيئة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتطوير مصادر الطاقة النظيفة والمياه.
وثمّن الصفدي، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة، وكذلك دعمها المستمر لمسيرة التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أهمية دورها القيادي في جهود حل الأزمات الإقليمية وتحقيق السلام والاستقرار.
يذكرأن، أكد رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجى أن مكافحة تغير المناخ مع التصدى لوباء فيروس كورونا التحدى الوجودى الأهم فى عصرنا.
وقال دراجى – فى تصريح، أوردته وكالة “آكي” الإيطالية – إن هذا الأمر سيتطلب تحولات جذرية في التقنيات وعمليات الإنتاج وعادات الاستهلاك، مشيرا إلى أنه لكي تنجح مكافحة هذه التحديات يجب أن تكون مستدامة من وجهة نظر بيئية واجتماعية واقتصادية.
وأضاف أن بلاده ستلعب دورًا مركزيًا في إدارة هذه التغييرات، وسيتعين عليها تحمل مسئولية مساعدة المواطنين الأضعف على وجه الخصوص؛ لمواجهة الانتقال السريع للطاقة، والذي ينبغي أن يتوافق مع قدرة التحول للشركات.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى لويجى دى مايو،أعلن أمس الاثنين أنه عند أول إنذار صحى سنغلق الحدود مع الدول التى تشهد حالة صحية خطرة.
وقال الوزير دى مايو، متحدثا فى “مهرجان التفاؤل” الذى نظمته صحيفة (إل فوليو)، إنه “فى هذه اللحظة يجب أن نستخدم جميع الإجراءات المطلوبة لتجنب إغلاق إيطاليا، لذلك فإن إغلاق الحدود مع الدول الأجنبية مرحب به لتجنب إغلاق إيطاليا، لأننا نحتاج إلى استمرار سير عجلة الاقتصاد قدمًا”.
وأضاف وزير الخارجية: “أنا مقتنع بالتأكيد بأن إيطاليا يمكن أن تكون من بين أكثر الدول تفاؤلًا فيما يتعلق بهذا المتحور الجديد للفيروس وتأثيره، كوننا إحدى البلدان ذات المستوى الأعلى من التطعيمات”.
وشدد رئيس الدبلوماسية الإيطالية على أنه “هناك حذر بالتأكيد واهتمام كبير بمسألة المتحور الجديد”، مبينا أنه “تم تسجيل حالة أولى فى إيطاليا، لحسن الحظ أن المصاب لم يكن لها اتصال بآخرين”.
وخلص دى مايو معلنًا، أن “أولئك الذين يشككون بفعالية اللقاحات يشككون بحريتنا”، مذكرًا: “لقد تعلمت دائمًا أن حريتى تنتهى حيث تبدأ حرية الآخرين”.
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من