عدد من العلماء البريطانيين يؤكدون اكتشاف نسخة خفية من أوميكرون قد يصعب تتبعها
أكد عدد من العلماء البريطانيين أنهم حددوا نسخة «خفية» من متغير فيروس «كورونا» الجديد «أوميكرون» قد يكون من الصعب تتبعها، حيث لا يمكن تمييزها عن المتغيرات الأخرى باستخدام اختبارات تفاعل البوليميرات المتسلسل (بي سي آر).
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تحتوي النسخة «الخفية» على الكثير من الطفرات المشتركة مع متغير «أوميكرون» الأصلي، لكنها تفتقر إلى تغيير جيني معين يسمح باستخدام لاختبارات «بي سي آر» برصده والإبلاغ عن حالات الإصابة المحتملة به.
ويقول العلماء إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه النسخة الجديدة ستنتشر بنفس طريقة انتشار متغير «أوميكرون» الأصلي، لكنهم أشاروا إلى أنها مختلفة جينياً وبالتالي قد تتصرف بشكل مختلف.
وتم رصد هذه النسخة الخفية لأول مرة بين جينومات فيروس «كورونا» التي تم إرسالها مؤخراً من جنوب أفريقيا وأستراليا وكندا إلى مختبرات كلية لندن الجامعية، لكنه ربما يكون قد انتشر بالفعل على نطاق أوسع.
ومن بين الحالات السبع التي تم تحديدها حتى الآن، لا توجد حالات في المملكة المتحدة.
وتم اكتشاف متحور «أوميكرون» في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) من سلطات جنوب أفريقيا، وقد سجل وجوده بعد ذلك في عشرات البلدان.
وأثار انتشار «أوميكرون» بعض الذعر خصوصاً في أوروبا التي تواجه أساساً موجة خامسة قوية من الإصابات بـ«كورونا» ناجمة عن متغير «دلتا».