الصحة العالمية تكشف.. هنا تكمن خطورة كورونا أوميكرون
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأربعاء، إن البيانات الأولية تشير إلى أن المتحور أوميكرون قد يكون له قابلية أعلى من المتحورات الأخرى على إصابة الأشخاص الذين سبق أن التقطوا عدوى فيروس كورونا، وكذلك من تلقوا التطعيم، لكنه قد يسبب مرضاً أقل شدة.
فريق طبي يعتني بأحد المصابين بكورونا في اليابان (أرشيفية)
وصرّح تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين: “تشير البيانات الجديدة من جنوب إفريقيا إلى أن أوميكرون يزيد احتمال تكرر الإصابة”، مضيفاً أن “هناك أيضاً بعض الأدلة على أن أوميكرون يسبب مرضاً أقل شدة من دلتا”.
للحصول على فكرة أكثر دقة لخصائص المتحور بسرعة أكبر، طلب من جميع البلدان المساهمة في تقييمه من خلال تقديم بياناتها إلى المنظمة.
واعتبر أن على الحكومات أن تعيد على وجه السرعة تقييم خططها لمواجهة كورونا وأن تسرع برامج التطعيم لإبطاء تفشي متحور أوميكرون.
وأضاف أن الانتشار العالمي للمتحور يظهر أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على مسار الجائحة، مشيراً إلى أن الوقت حان لاحتواء الفيروس قبل دخول مزيد من مرضى أوميكرون إلى المستشفيات.
وتابع: “نطالب جميع الدول بزيادة وسائل الرصد والفحوص والتتبع.. أي تساهل الآن سيكلف أرواحاً”.
من حملة التطعيم ضد كورونا في ألمانيا
من جهتها، أشارت الرئيسة العلمية لمنظمة الصحة الدكتورة سمية سواميناثان إلى الدراسات الأولية المنشورة في الأيام الأخيرة والتي يبدو أنها تظهر أن المتحور أوميكرون يجعل لقاح فايزر-بايونتيك أقل فعالية ودعت إلى توخي الحذر الشديد في تفسيرها.
وأضافت: “هناك تباين كبير في خفض فعالية الأجسام المضادة والذي يتراوح من 4 إلى 5 مرات أقل إلى 40 مرة في هذه الدراسات المختلفة” والتي تقتصر على دراسة التأثير على الأجسام المضادة وحدها “عندما نعلم أن جهاز المناعة أكثر تعقيداً بكثير”.
وتابعت: “من السابق لأوانه استنتاج أن انخفاض نشاط تحييد الأجسام المضادة يجب أن يؤدي إلى تراجع كبير في فعالية اللقاحات”.
يلفت موقع “المصدر العربي” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.