بمناسبة مرور 46 عاما على إنشائه.. أبرز المعلومات عن متحف الأقصر للفن المصري
يعتبر متحف الأقصر للفن المصري القديم من أجمل المتاحف الإقليمية في مصر، فهو يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل ويزين كورنيش النيل في وسط محافظة الأقصر، ويحتفل حاليا بمرور 46 عامًا على إنشائه.
تم افتتاح المتحف للزيارة في ديسمبر عام ١٩٧٥م، ثم أضيفت إليه صالة جديدة عام ١٩٨٤م، كما تم افتتاح قاعة الخبيئة عام ١٩٩١م، وتعد إحدى أهم قاعات المتحف؛ حيث أنها تضم أحدث ما تم العثور عليه بمعبد الأقصر عام ١٩٨٩م، ثم افتتحت قاعة مجد طيبة في عام ٢٠٠٤م .
أنشئ المتحف خصيصًا لإعادة إحياء الفن بمدينة طيبة القديمة، ويضم أكثر من ٣٠٠٠ قطعة أثرية معروضة، وأكثر من ٣٠٠٠ قطعة محفوظة داخل المخازن المتحفية به، ويتكون من ٥ قاعات للعرض؛ هم القاعة الأولى، وقاعة سوبك، وقاعة الخبيئة، وقاعة الدور العلوي، وقاعة مجد طيبة العسكري والتقني.
ويلقي سيناريو العرض المتحفي الخاص به الضوء على الفن المصري القديم الخاص بمدينة طيبة “الأقصر” عبر العصور بداية من عصور ما قبل التاريخ، والدولة القديمة، والدولة الوسطي، والدولة الحديثة والمعروفة “بالعصر الذهبي“، والعصرين اليوناني والروماني، والفن القبطي، والعصر الإسلامي.
ومن أهم القطع المعروضة بالمتحف تمثال من الشست الأخضر يصور الملك تحتمس الثالث وهو شاب، وتمثال فريد من المرمر للملك أمنحتب الثالث مع الإله سوبك، وتمثال من حجر الكوارتز للملك أمنحتب الثالث واقفًا، ولوحة رائعة للملك كاموس، وتعد من الآثار النادرة التي يزخر بها المتحف، ومومياء الملك أحمس الأول مؤسس الأسرة الثامنة عشر.
ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من