محمد بن راشد يتفقد جناحي أفريقيا الوسطى وقرغيزستان في إكسبو 2020 دبي
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، اليوم، إكسبو 2020 دبي، حيث تفقد سموه جناح جمهورية أفريقيا الوسطى الصديقة، بحضور فخامة الرئيس فاوستين أركانج تواديرا رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى.
واطلع سموه والرئيس الضيف على مضمون الجناح المقام في منطقة “الاستدامة” والذي يركز بصورة أساسية على حماية البيئة ومكافحة عمليات إزالة الغابات في ضوء ما تتمتع به الدولة الأفريقية من مساحات واسعة من الغابات، وتنوع كبير في الحياة الفطرية، حيث تسعى أفريقيا الوسطى من خلال جناحها للتعريف بجهودها في هذا المجال، وما تتبناه من حلول تقنية تساعد على تحقيق أهدافها في مجال الحفاظ البيئي والحد من التصحر.
كذلك اطلع سموه على ما يقدمه الجناح من معلومات حول ما تتميز به الدولة الأفريقية الصديقة من مقومات جذب سياحي وخطط لتنمية قطاع السياحة كمصدر رئيسي من مصادر اقتصادها الوطني، إضافة إلى سبل الاستفادة مما تتمتع به من موارد طبيعية غنية ومن أهمها الألماس.
جناح قرغيزستان
كما زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جناح جمهورية قرغيزستان الصديقة المقام في منطقة “الفرص”، حيث التقى سموه معالي اقيلبيك جباروف، رئيس وزراء جمهورية قرغيزستان، والذي أعرب له سموه عن ترحيبه بمشاركة بلاده في إكسبو بما تمثله من فرصة للاقتراب أكثر من ثقافة وحضارة قرغيزستان وخططها التطويرية للمستقبل.
وتبادل سموه مع معالي رئيس الوزراء القرغيزي الأحاديث الودية حول مجمل العلاقات الثنائية والمأمول لها من تطور على مختلف الأصعدة، لاسيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري، كذلك رفع مستوى التعاون في مجالي التعليم والصحة وغيرها من القطاعات ذات التأثير الإيجابي المباشر على مستهدفات التنمية المستدامة.
وأثنى معالي اقيلبيك جباروف على علاقات التعاون المثمرة بين الجانبين، وكذلك الجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال العمل التنموي على الساحة الدولية، منوها بالتعاون البناء مع الجانب الإماراتي والذي أثمر عددا من المشاريع التعليمية في بلاده، ومعربا عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من أوجه التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في شتى المجالات.
وخلال جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورئيس وزراء قرغيزستان في جناحها بإكسبو، اطلع سموه على ما يقدمه الجناح من ملامح تعكس جانبا من تاريخ الشعب القرغيزي وثقافته وتراثه، إضافة إلى الإمكانات الاقتصادية والسياحية للدولة الواقعة في آسيا الوسطى، ومعلومات حول نهجها في الاستفادة من تطوير الابتكار والمعرفة والتوسع في استخدام التكنولوجيا الرقمية في دعم جهود التنمية المستدامة هناك.