كيف اتغلب على مخاوفي – تريند الخليج
كيف يمكنني التغلب على مخاوفي هذا ما سيتم الرد عليه خلال سير المقال، ولكن قبل ذلك يجب معرفة أن الخوف سيف ذو حدين، رغم تأثيره السلبي أحيانًا، لكنه مفيد تارة أخرى، لأنه رد فعل على الحدث. من خطر يعمل على الحفاظ على حياة الإنسان.
كيف يمكنني التغلب على مخاوفي
يتحول الخوف أحياناً إلى مرض، يتوجب على الإنسان التخلص منه ومعالجته. هناك بعض النصائح التي تساعد في ذلك، بما في ذلك
- يجب على الشخص الخائف أن يدرك قبل البدء في محاربة مخاوفه، أن هذه المخاوف يمكن أن تكون أحد أسباب تدمير الحياة، فكلما زاد تركيزهم عليها، أصبحوا جزءًا أساسيًا من أفكارهم ومعتقداتهم.
- يجب أن يكون واضحًا قدر الإمكان بشأن مخاوفه، وأن يولي اهتمامًا خاصًا للمواقف والأفكار التي تخيفه، كما يجب عليه تحديد سبب الخوف، من خلال ملاحظة مواقفه.
- يجب أن تكون فضوليًا لأن هذا سيقطع شوطًا طويلاً في التغلب على مخاوفك، فكن على دراية بمخاوفك والأفكار التي تسبب الخوف والأماكن التي تخاف منها، حتى تتمكن من التخلص من هذا الخوف.
- حاول إعادة عقلك إلى اللحظة الحالية، في حال اكتشفت أنك خائف بدون سبب وجيه، حيث سيساعدك ذلك على التخلص من الخوف، ويمكن القيام بذلك عن طريق تقنية التنفس أو من خلال تقنيات أخرى.
- تعتبر تقنية الإطلاق العاطفي (EFT) شرح طريقة رائعة للتغلب على الألم والخوف. يتم استخدامه عن طريق النقر بلطف بأصابع اليد على مواقع الطاقة الرئيسية في جسم الإنسان.
- اكتب واكتب المخاوف التي تؤثر عليك. الاستمرار في التفكير في تلك المخاوف يزيد الأمر سوءًا، لكن كتابتها على الورق يساعد في التخلص منها.
- اقرأ الكتب المتعلقة بمخاوفك، في حالة رغبتك في القراءة، أو قراءة كتب أخرى تشتت ذهنك عن التفكير في تلك المخاوف.
- الأكل الصحي لأن الأطعمة غير الصحية التي تسبب عدم توازن الوزن من العوامل التي تؤثر على الأفكار والمشاعر.
- – اللجوء إلى الصلاة بغض النظر عن الدين الذي تنتمي إليه، فهي أهم مصدر للأمن والراحة النفسية.
أعراض الخوف
يصاب الشخص الخائف بالعديد من الأعراض عند الشعور بالخوف والقلق، من أهمها
- زيادة غير منتظمة في معدل ضربات القلب.
- تنفس بسرعة.
- استرخاء عضلات الجسم.
- وجع بطن
- الشعور بالدوار وعدم الثبات.
- فقدان التركيز
- لا تريد أن تأكل.
والسبب وراء ظهور هذه الأعراض هو الشعور بالخطر، حيث يعمل الجسم على إعدادك للتعامل معها، من خلال زيادة مستوى السكر في الدم والتركيز على مصدر هذا الخوف.
أسباب الخوف
تختلف أسباب الخوف وتختلف من شخص لآخر. ومن هنا تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالخوف والقلق، منها
- عوامل وراثية من أسباب الخوف أظهرت الدراسات أن الجينات تلعب دورًا فعالاً في الخوف والقلق.
- التعرض لصدمات نفسية متتالية منذ الصغر وهذا يؤدي إلى توليد خوف الإنسان من أبسط الأمور.
- التفكير المستمر والمستمر في المستقبل السيطرة على الخوف مما سيأتي، والخوف من العقبات والعقبات التي قد يتعرض لها في المستقبل.
- وجود تفكك في العلاقات داخل الأسرة وهذا يسبب الشعور بالخوف خاصة عند الأطفال، كما يؤثر على معاملة الزوج والزوجة من حولهم.
أنواع الخوف
يختلف سبب الخوف من شخص لآخر، وبناءً على ذلك، هناك أنواع عديدة من الخوف، منها
الخوف من المساحات المغلقة أو المتوسعة
هذا النوع من الخوف هو أكثر أنواع الخوف شيوعًا، خاصة بين النساء أكثر من الرجال، ويؤثر على ما يصل إلى 63٪ من الناس. القطارات والأماكن الأخرى المزدحمة بالناس، وأحيانًا تكون مغمى عليها أو مكتئبة.
الخوف من المجتمع
الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف يخافون من الوقوف أمام الناس ومقابلتهم، ويخافون من الانتقاد، ولهم أعراض معينة مثل التوتر الشديد والتلعثم، وهذا النوع من الخوف يصيب الأشخاص من سن الخامسة عشرة إلى الثلاثين.
الخوف من الحيوانات
يحدث هذا النوع في سن مبكرة، خاصة قبل البلوغ. يخاف الشخص المصاب من الحيوانات والحشرات مثل الصراصير وغيرها. يتم اكتشاف إصابة الشخص بهذا النوع من الخوف من خلال الاقتراب من الحيوان الذي يخافه أو الذي يكون معه في نفس المكان.
الخوف من الاطباء
وهذا ما يسمى متلازمة الخوف بالمئزر الأبيض وخاصة عند أطباء الأسنان، حيث يصاب المريض بالذعر عند رؤيتهم، ولا يريد الذهاب إلى منازلهم، مما يؤدي إلى تدهور صحته، ويمكنه التقليل من هذا الخوف من خلال اصطحاب أحدهم معه. طريقهم إلى الطبيب.
الخوف عند الاطفال
يتأثر الطفل بالعديد من المخاوف، ويبدأ الخوف في الظهور عند الأطفال في وقت مبكر من العمر، ولكن في بعض الأحيان ينحسر مع تقدم العمر، وتتنوع المخاوف التي تصيب الطفل حسب عمره، ويمكن تلخيصها بما يلي
- مخاوف الأطفال دون الثانية يخاف الأطفال في هذا العمر من أشياء معينة، مثل الضوضاء العالية والأصوات غير المألوفة والغربة عن الوالدين والخوف من الغرباء.
- مخاوف الأطفال من عمر ثلاثة إلى ستة أعوام يخاف الأطفال في هذا العمر من التخيل والتخيل أشياء مثل الوحوش والأشباح، بالإضافة إلى الخوف من النوم بمفردهم وفي الظلام.
- مخاوف لدى الأطفال في سن المدرسة يخاف الطفل في هذا العمر من أشياء حقيقية مثل التعرض للأذى أو الأذى، وكذلك الأطباء والمعلمين وأشياء أخرى.
أسباب الخوف عند الأطفال
تتنوع أسباب الخوف عند الأطفال، ومنها
- يتعرض الطفل لمواقف معينة لا يستطيع وصفها، وتشكل خطرًا عليه ويتولد الخوف عليه من جراء هذه المواقف.
- طفل يراقب رد فعل بعض الناس على شيء ما، مما يجعلهم يشعرون بالخوف من تلك الأشياء.
- رؤية الطفل للحوادث الجسيمة مثل حوادث السيارات وما شابه ذلك، فهذه الحوادث تبقى في ذهنه مسببة الهلع والخوف.
متى يتم التعامل مع الأطفال بالخوف
يُعامل الطفل بالخوف عندما يشعر الوالدان بأن طفلهما غير طبيعي وهذه المخاوف لها تأثير سلبي على حياتهم وأنشطتهم، مثل الذهاب إلى المدرسة أو اللعب مع الأطفال أو الشعور بالمرض. الأرق والتوتر، وفي هذه الحالة يكون الأمر كذلك من الضروري الذهاب إلى طبيب نفسي متخصص لمعالجته.
كيفية التعامل مع الخوف عند الاطفال
يتم استخدامه في علاج الخوف عند الأطفال بنفس الأساليب المستخدمة في علاج البالغين ومن بين هذه الطرق ما يلي
- واجه الطفل بالأشياء التي يخاف منها، ومن الضروري معرفة الأشياء التي يخاف منها قبل البدء في الاعتناء به.
- لا تعاقبه على الأمور التي يخافها ويخافها، لأن ذلك قد يجعله يخفي مشاعره، الأمر الذي سيؤثر عليه سلبًا، لكن يجب دعمه حتى يتخلص من هذه المخاوف.
- تقنيات التمرين والاسترخاء التي تعمل على التخلص من الخوف نهائياً.
وبذلك تم تحديد إجابة السؤال عن كيفية التغلب على مخاوفي، بالإضافة إلى التعرف على أعراض الخوف وأسبابه وأنواعه المختلفة، وكذلك الحديث عن الخوف عند الأطفال وأسبابه وعلى نهاية المقال، تم تحديد الأساليب التي تساعد في التغلب على الخوف عند الطفل. .