أفضل 10 كتب عن تاريخ مصر

تاريخ مصر غني بالأحداث والمواقف وفترات القوة والضعف، والتي تم تأريخها في المئات من الكتب والمؤلفات والموسوعات، وكما تم عمل الأفلام والمسلسلات والأفلام الوثائقية عن ذلك، وما زال يتم انتاج العديد من الكتب والوثائقيات المختلفة عن التاريخ المصري.

مصر والتاريخ

الحضارة المصرية من أقدم الحضارات على مر التاريخ، وقدمت الكثير للأمم المختلفة، وكانت تملك الكثير من الأثار والدلائل على عظمتها، ولكن مثلها مثل أي دولة أخرى، فقد مرت بفترات ضعف كما فترات القوة، وتعاقب على حكمها العديد من الملوك والحكام والرؤساء، وفيما يلي عزيزنا القارئ نقدم أفضل 10 كتب عن تاريخ مصر:

كتب عن تاريخ مصر

10- موسوعة مصر القديمة لسليم حسن

من الفترات المهمة للغاية في تاريخ مصر، والتي يجب على كل باحث وقارئ مهتم بتاريخ مصر بشكل عام القراءة عنها، هي تاريخ مصر القديم، والتي يعد مؤسس لما بعد، والأساس الذي نعود له بشكل مستمر، فحضارة مصر القديمة كانت واحدة من أقدم الحضارات، وأكثرها إرثا وتأثيرا في العالم، من علوم وأداب وأفكار مختلفة.

لذا قارئنا العزيز نقدم لك موسوعة شهيرة في تاريخ مصر القديم، وهي؛ موسوعة مصر القديمة لكاتبها عالم المصريات والأثار المصري الشهير؛ سليم حسن، والتي تأتي في 16 مجلدا، يقدم فيها شرحا مستفيضا للحضارة المصرية.

يبدأ حسين سليم الموسوعة بداية من عصر ما قبل الأسرات، حتى العصر البطلمي، وتم إضافة كتاب أخير في جزئين للطبعة الصادرة عام 2000 تحت عنوان كتاب الأدب المصري القديم.

9- فجر الضمير لجميس هنري برستيد

الكتاب من تأليف عالم المصريات العبقري والمشهور؛ جيمس هنري برستيد، والذي يقدم فيه رؤية شاملة للحضارة المصرية القديمة، وكيف نِشأت وما المقومات التي اعتمدت عليها تلك الحضارة.

يشرح جيمس هنري بأن أبرز مقومات الحضارة المصرية القديمة، الأخلاق والضمير، وأنها أقدم بلد عرفت الضمير قبل تشكل ضمير الإنسانية، والكتاب من ترجمة المصري سليم حسن.

8- موسوعة وصف مصر

هي موسوعة تتكون من 20 مجلد، “وصف مصر أو مجموع الملاحظات والبحوث التي تمت في مصر خلال الحملة الفرنسية”، تم تأليفها من قبل العلماء الذين اصطحبهم نابليون معه خلال الحملة الفرنسية على مصر.

ترصد الموسوعة المجتمع المصري خلال الحملة الفرنسية وما قبلها، وتضم رسوم ولوحات لأنشطة المصري القديم وكذلك خلال الحملة الفرنسية، كما تضم التاريخ الطبيعي المصري، والكنوز التاريخية والفنية المصرية والدينية، كما تعد مرجع مهم للحياة النباتية والحيوانية والثروة المعدنية في مصر خلال تلك الفترة التي تم تأليف الموسوعة بها.

7- مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني لإسماعيل مظهر

يقدم إسماعيل مظهر في كتابه هذا، تاريخ مصر القديم على شكل رسائل، وقد بدأ تلك الرسائل من حكم القيصرية المقدونية، ودخول مصر ذلك الحقبة، يعد نهاية للعصر الفرعوني في مصر، وتعد فترة زمنية فاصلة بين التاريخ المصري القديم، وعصر الاستعمار الأوروبي.

دخلت مصر تحت حكم الرومانيين فترة وفترة أخرى تحت حكم المقدونيين، قدم الكاتب الكتاب بعديد من التفاصيل الدقيقة، التي تفيد القارئ ويجعله يعرف أكثر، فهو قدم رحلات الإسكندر الأكبر في صحراء مصر، وقيامه بنشر الثقافة الهيلينة داخل أقاليم مصر، بدأت حقبة حكم القيصرية المقدونية بدخول الإسكندر الأكبر لمصر.

6- أبطال مصر محمد السباعي

وقعت مصر تحت الاحتلال البريطاني لمدة تتجاوز السبعين عام، ولكن كعادة الشعب المصري، رافض لأي احتلال أو تدخل أجنبي ويظل يقاوم حتى يخرجه من أرض مصر بلا رجعة، وكانت للاحتلال البريطاني غاشمة تحاول قمع أي معارض، ولكن العنفوان المصري لم يمنع حناجر بطولية من الصدح والثورة ضد الاحتلال.

يقدم هذا الكتاب مجموعة من الشخصيات البطولية في مقاومة الاحتلال البريطاني والأدوار التي لعبوها، والمشاريع المقدمة من أجل اخراجه من مصر، وفترة مهمة في تاريخ مصر الحديث.

5- تكوين مصر محمد شفيق غربال

من السمات التي تميز مصر منذ العصور القديمة، أنها كانت حريصة على توطيد علاقتها بالمجتمعات الكبرى من حولها، وكانت تتبادل التأثير بتلك المجتمعات، وساعدها التغير الذي حدث لها على مر العصور أن يجعلها صامدة في وجه التحديات التاريخية والجغرافية، كما يقول الكاتب.

في هذا الكتاب وضعنا الكاتب محمد شفيق غربال على السمات الأساسية للشخصية المصرية، رغم الأفكار المختلفة التي اوردها الكاتب، إلا أنها تترابط في المضمون، مما يبرز معالم الوطن الكبير، وهذا ما يجعله أن مصر هبة المصريين وليست هبة النيل، كما قال هيرودت المؤرخ اليوناني.

4- إتحاف أبناء العصر بتاريخ ملوك مصر

معرفة تاريخ أي أمة يكون كدليل على معرفة أوقات قوتها، وكذلك ضعفها، وخارطة تساعد على تلمس الطريق للتقدم والحضارة، لذا يقدم مؤلفي الكتاب هنا؛ أمين واصف وعبد العزيز محمود، تأريخا مهما وجامعا لجميع المراحل التي مرت بها مصر بداية من الحضارة المصرية القديمة، مرورا بالأسرة العلوية؛ التي أسسها محمد علي.

حرص الكاتبان على وضع مصر في إطارها المشرقي ومن ثم الإسلامي والعربي، بعد قيام “عمرو بن العاص” بفتح مصر ودخولها في الدين الإسلامي، وتأثير الثقافة العربية والإسلامية على المجتمع المصري.

كما اهتم الكاتبان بتقديم صورة واضحة وذكر أخبار الملوك والحكام، وأهم ما قاموا به من إنجازات، وفترات القوة والأعداء الذين حاربوهم والحروب التي خاضوها، وما قاموا به من بطولات وتحديات من أجل توطيد حكمهم والصعود بمكانة مصر بين الأمم.

3- تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي

عبد الرحمن الرفعي واحد من المؤرخين الكبار، المعنيين بتاريخ مصر وفتراته المختلفة، فاهتم الكاتب في هذا الكتاب، بتأريخ الوقائع والأحداث على مر تاريخ الدولة المصرية بداية من الحضارة المصرية القديمة، وصولا لفتح العرب لمصر.

لم يكن هدف الكاتب هنا الحديث عن تاريخ مصر فقط، بل اهتم بتقديم تاريخ الحركة القومية المختلفة على مر التاريخ المصري، والجهود الكبيرة التي بذلها الشعب المصري من أجل رفعة مصر وتأسيس دولة قوية، وكان الشعب المصري لديه القدرة باستمرار على الثورة على أي معتدي، مهما كلفهم ذلك من خيرات ومتاعب.

2- تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قبيل الوقت الحاضر

التاريخ المصري ملئ باستمرار بأحداث ومواقف كبيرة، لا يمكن لأي كاتب استيعابها في بشكل واضح ومن مرة واحدة، فهو بحاجة للقراءة المستمرة للتدبر الجيد في تلك الأحداث وما وراءها وكيفية الاستفادة منها في واقعنا الحاضر.

فقد وقعت مصر تحت الاحتلال العثماني منذ عام 1517، عندما قام سليم الأول بالسيطرة عليها والقضاء على الدولة المملوكية واعدام طومان باي، ولكن تعرضت الدولة العمثانية للضعف، فصعد علي بك الكبير لحكم مصر، حتى سيطرت عليها الدولة العثمانية مرة أخرى.

ظل التأرجح في حكم مصر قائم، حتى تدخلت فرنسا وقامت باحتلال مصر، حكم محمد علي بعدها مصر وتقدم بها، ولكن سرعان ما تدخلت أوروبا وتصدت للنهضة التي قام بها محمد علي، حتى جاء الاحتلال البريطاني على مصر عام 1882، فيقدم سليم حسن وعمر الإسكندري، هذا التاريخ في شكل سلس وواضح.

1- مصر في مطلع القرن التاسع عشر(1801-1811)محمد فؤاد شكري

يتصدر الكتاب قائمة أفضل 10 كتب عن تاريخ مصر، يقدم الكاتب محمد فؤاد شكري في هذا الكتاب بأجزاءه الثلاثة، التاريخ المصري في مطلع القرن التاسع عشر، بداية من خروج الفرنسيين من مصر عام 1801، وشهود مصر بعدها ثورة وتقلبات كبيرة في السياسة، وتكالب القوى المختلفة للسيطرة على مصر؛ العثمانين والانجليز والفرنسيين والبكوات المماليك، والذي انتهى به الأمر لسيطرة محمد علي على حكم مصر، بمساعدة أعيان مصر.

بعد تولي محمد علي حكم مصر، خاض الكثير من الحروب الداخلية والخارجية لتوطيد حكمه، والعمل على تقوية مكانة مصر بين البلاد المختلفة، وتصدى لحملة فريزر عام 1807، وقيامه بعد ذلك بالتخلص من الزعماء الشعبيين مثل عمر مكرم، حتى يخلو له حكم مصر، وفرض سيطرته على مقاليد الحكم، وقضى على المماليك في مذبحة القلعة عام 1811.

أفضل 10 كتب للقراءة للمبتدئين